المشاكل المالية أثرت علينا
جريدة طنجة – حوار مع : المهدي الخلاطي ( حوار السبت )
الجمعة 07 يوليوز 2017 – 18:15:39
• أجـرت الــزميلة “الصباح الرياضي” حـوارًا مع المهدي الخلاطي، اللاعب الجديد للجيش الملكي، و السابق للمغرب التطواني،قال فيه إنه تلقى مجموعة من العروض، واختار الفريق العسكري، بناء على رغبة المدرب عزيز العامري، الذي دربه في المغرب التطواني.
وأضاف الخلاطي في الحوار ذاته الذي ننشره ضمن (حوار السبت) نقلا عن “الصباح” أن هدفه مع الجيش الملكي هو العودة إلى سكة الألقاب، والمشاركة في تتويج الفريق بلقب البطولة، وأوضح أن حصيلة المغرب التطواني لم تكن في المستوى، ولم ترض مكـونـات الفـريـق. و فـي مـا يلي نص الحوار :
بطاقة عبور :
الاسم الكامل : المهدي الخلاطي
تاريخ الميلاد : 7 دجنبر 1991
المركز : الدفاع
تدرج في فئات اتحاد طنجة ثم انتقل إلى المغرب التطواني
***
كيف جــاء تعاقُدك مع الجيش؟
بعد عدة اتصالات من الجيش الملكي ومفاوضات، وبعد مناقشة مجموعة من العروض التي تلقيتها، فضلت التوقيع للفريق العسكري بموجب عقد يمتد لثلاثة مواسم، برغبة من المدرب عزيز العامري، الذي اشتغلت معه في المغرب التطواني، ويعرف إمكانياتي، وآمل أن أكون عند حسن ظنه، وأن أقضى رفقته تجربة ناجحة.
ماهي أهدافك مع فريقك الجديد؟
أهدافي هي الرجوع مع الفريق إلى سكة الألقاب. الجيش الملكي غاب عن منصة التتويج في السنوات الأخيرة، وآمل أن أكون من المشاركين في تألق الفريق، والعودة للعب على لقب البطولة.
ماذا عن حصيلة المغرب التطواني؟
عانى الفريق كثيرا، فبعدما كان يلعب على المراكز الأولى وعلى الألقاب، ظهر بوجه لا يشرفه. أنهينا الموسم في الرتبة 11 برصيد 34 نقطة، وتلقينا 14 هزيمة. لم نكن في المستوى، ولم نرض الطاقم التقني والطاقم الإداري.
كيف تقيم تجربتك بالفريق؟
قضيت 5 سنوات داخل المغرب التطواني. حققت لقب البطولة مع الفريق، شاركنا في منافسات أبطال إفريقيا، وقدمنا مباريات كبيرة، لكن للأسف لم نستطع البقاء في المستوى نفسه، وتأثرنا بالمشاكل المالية، التي أثرت سلبا على نتائج الفريق. وحاولنا ضمان البقاء، والحفاظ على مكانة الفريق في القسم الأول من البطولة.
مماهي الإكراهات التي واجهتموها؟
الإكراه المادي، هو الإكراه الوحيد الذي أثر على الفريق، في الموسم قبل الماضي لم أتوصل بمنحة التوقيع إلا في دجنبر، وفي الموسم الماضي لم أتوصل بمنحة التوقيع كاملة إلى حدود الساعة ، ورغم عدم توصلنا برواتبنا الشهرية التي كانت تتأخر بأزيد من شهر أو شهرين لم نقم بأي إضراب، أو توقف عن التداريب، رغم التزاماتنا العائلية. تعاملنا باحترافية، لأن اللاعب له عقد يضمن له حقوقه، لكن الجانب المالي، ساهم في غياب التركيز في أغلب المباريات، وهو ما كان وراء النتائج السلبية.
ماذا عن طموحاتك ؟
اطمح إلى العودة إلى سكة الألقاب مع فريقي الجيش الملكي، وأن أقضي معه موسما ممتازا، وهدف أي لاعب هو اللعب للمنتخب الوطني، وبعدها الاحتراف…
مواضيع ذات صلة :
* مكالمة الزاكي وراء التحاقي بطنجة