إقبال وتميز للنسخة الرابعة لمهرجان طنجة الكبرى الدولي الرابع للميني باسكيط

وأشرف على دورة هذه السنة باقتدار، عادل الصدرتي نائب رئيس الفريق و رئيس لجنة الفئات الصغرى، وعرفت تنظيما محكما و مثاليا أبهر جميع المتتبعين و الحاضرين، و تميز يومها الختامي ببرمجة غنية في المنافسات بمشاركة أكثر من 1500طفل من الجنسين، أثثوا فضاء المنافسات و بعثوا رسائل مهمة للساهرين على تدبير الشأن الرياضي الوطني تفيد بضرورة الإعتناء بالعمل القاعدي و السهر على ربطه بالمحيط الاجتماعي، اقتداء بالنجاح الباهر لملتقى مدارس كرة السلة الذي ولد من رحم برنامج طنجة الكبرى تتنفس كرة السلة.

على مستوى المنافسات الرسمية تمكن فريقي نادي إتحاد امزورن الحسيمة و المغرب الرياضي الرباطي على التوالي من إحراز لقبي دوري فئتي أقل من 12 و أقل من 16 سنة، بعد نهايتين شيقتين قدمت خلالهما الفرق الأربعة المؤهلة للنهائي عروضا قوية تعد بالمستقبل الزاهر في قادم السنوات.

وكانت منافسات اليوم الثاني من المهرجان افتتحت بلقائي نصف نهائي فئة أقل من 16 سنة بقاعة الزياتن التي منحت التأهل في أول لقاء للفريق المضيف اتحاد طنجة بعد لقاء شيق أمام المغرب الرياضي الفاسي، قبل أن يضمن المغرب الرباطي مكانه في المقابلة النهائية بعد تأكيده لجدارته ضد فريق سان ميشيل توركوان الفرنسي قبل أن يحسم الرباطيون النهائي ضد اتحاد طنجة و الذي أجري في أجواء احتفالية كبيرة و سط حضور متميز للأطفال المشاركين بملتقى مدارس كرة السلة صحبة أولياء أموره.

النتائج النهائية للدوري الدولي لفئة أقل من 16 سنة:
نصف النهاية الاولى :
اتحاد طنجة / المغرب الفاسي: 43 – 39

نصف النهاية الثانية :
المغرب الرباطي / سان ميشل توركوان فرنسا: 52 – 41

مباراة الترتيب:
المغرب الفاسي / سان ميشل توركوان فرنسا: 35 – 23

المباراة النهائية :
اتحاد طنجة / المغرب الرباطي: 26 – 38

و بندية كبيرة تنافست ست أندية على لقب الدوري لفئة أقل من 12 سنة و التي أجريت أدوارها الاقصائية بالفضاء الخارجي للملعب الكبير بطنجة ، و التي منحت التأهل للمباراة النهائية لكل من نادي إمزورن الحسيمة و نادي تيبو البيضاء و التي أجريت بقاعة الزياتن قبل أن يمنح اللقب للنادي الحسيمي و الذي تفوق على جمعية تيبو بحصة 21 مقابل 18، فيما تمكن المستقبل السلاوي من الظفر بالرتبة الثالثة، وعادت الرتبة الرابعة لفريق اتحاد العرائش.

و كان المهرجان فرصة لاحتكاك مدارس القرب التي أحدثها الفريق المنظم و التي باتت تطور مستوياتها مناسبة تلو الأخرى، و تعزز فرصها في التكوين الجيد و الممارسة التربوية لكرة السلة، و قد منحت إدارة الملتقى الفرصة أمام فئات أقل من 8 و 10 و 12 سنة للمشاركة في المهرجان حيث عبروا عن فرحتهم العارمة و هم يداعبون الكرة البرتقالية.