كان عبد الكريم يتمرن على بعض أواني المطبخ وباقي الأغراض المنزلية الأخرى
جريدة طنجة – م.إمغران ( موهبة صـاعدة.. )
الأربعاء 14 يونيو 2017 – 10:25:00
• كان عبد الكريم يتمَرَّن على بعضِ أواني المطبخ و بـاقـي الأغــراض المنزلية الأخرى..
حاليــًا، يبلغ من العمر15 سنة، و يتـابـع دِراسته الموسيقية بالمعهد الوطني بطنجة، منذ سنتين، بالإضافة إلى استفادتهِ من دروس في السَّمـاع و المديـح بــالزاوية الدرقاوية، كما يُتـابـع دُروســًا في الموسيقى الأندلسية.
ورغم سنوات عمره القليلة، فإن الطفل الموهوب عبد الكريم الذي استَضفناه بمقر جريدة طنجة و جريدة الشمال، ظهر الثلاثاء 6 يونيو الجاري، أشار َإلى أنه شارك في العديد من الحفلات والملتقيات والمناسبات الـــدّينية والوطنية، منها “ليلة الذكر و الولاعة” بمتحف القصبة بتاريخ 3 ـ يوليوز2015، و السهرة الرمضانية الكبرى التي أقيمت ببيت الصحافة، بتاريخ 18 يونيو 2016، وملتقى الأندلسيات بشفشاون ـ دورة قاسم الزهيري، بتاريخ 26 يونيو 2016، بالإضافة إلى مشاركته في ذكرى ميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير المولى الحسن، وفي حفل تكريم عبد المجيد السملالي، شيخ المادحين والمسمعين بطنجة.
الفنان الصـاعد الذي حصلَ على العديد من الشهادات التقديرية، ويحسن العزف على العود، وضبط الايقاع، يحكي عن بداياته الأولى في مجال الفن، رَدا عن سُــؤالنا، فيشير إلى أنه خلال طفولته المبكرة جدا، كان يأخذ مشطا، يُستعمل أثناء تشغيل جهاز التجفيف للشعر، فيقربه من فمه، على أساس أنه “ميكروفون” حقيقي، ثم يشرع في إطلاق العنان لصوته، مؤديا بعض المقطوعات الغنائية، من وقت لآخر.
كما كان يجعل من بعض أواني المطبخ، أدوات موسيقية، ك:” طناجر” ليجرب عليها الضرب…
أو ليضبط عليها الإيقاع ! وهو صغير كذلك، كان يمرُ من بــاب أمــراح، فيثير انتبـاهـه بهذا الحي، وُجـــود “نـادي البـوغـــاز” الذي يعرف إحياء أمسيات به من الطرب الأندلسي، فأصبـحَ الطفل يتَردَّد على مَقـرهِ، خـاصـة وأن رئيس النـادي المذكــور تَبَـيَّـن أنــه من أقــارب الصغير من جهة أمه.عبد المجيد المودن.بعدها انتقل الصغير عبد الكريم إلى ممارسة هِــوايته، تحت إشراف الفنــان سعيد بلقاضي، حيث كانت تتم التداريب أو”البـروفـــا” بمقر فرقة “روافد موسيقية”، للأستاذ عمر المتيوي، قبل أن يلتحق مع بداية سنة 2016، بمجاورة الفنان محمد العروسي، بجوق” محمد العربي المرابط”.
وخير ما أكَّدَ عليه الفنـــَّان الصغير هو أن متابعة دراسته تعتبر، ضمن الأولـويـــات الكبرى لديه، حيث يتابع دراسته ـ حاليـــًا ـ بمستوى الثالثة إعدادي بمؤسسة ابن الأبار….