نصّاب متابع من طرف أكثرمن 30 ضحية !؟
لازال النصاب المدعو أسعد المسعودي الذي يوجد ـ حاليا ـ خلف قضبان سجن “ساتفيلاج” بطنجة يتلاعب بموقعه الإلكتروني الذي كان تم إغلاقه، بأمر من السلطات القضائية بالمدينة ذاتها.والمثير، هذه المرة، أن النصاب المذكور أقحم نفسه في قضية “حراك الريف”، وبدأ من زنزانته يطالب الدولة بأشياء غريبة، كما لو أنه معتقل رأي، كما يسعى، بادعاءاته وألاعيبه التي لم تعد خافية على أحد، إلى تمويه العدالة، بكون الحركة الانفصالية الريفية، تتضامن معه، بيد أنه لا أحد يعرفه، بل ولاتربطه، إطلاقا، أي علاقة مع الصحافة، إنما مشكله ارتبط ـ دائما ـ بأعمال النصب والاحتيال والابتزاز، الأمرالذي جرعليها الكثير من الويلات، وأوقع به في مستنقع، يصعب عليه الفكاك منه !
ومن هذا المنبر، نشير إلى أن الأفعال التي قام ويقوم بها هذا النصاب ضد مجموعة من الضحايا، سوف لن تنفعه معها أي محاولة له، تروم التأثيرعلى وزير العدل أو على العدالة، وهو يتهم ـ مثلا ـ عبر خربشاته الإلكترونية ثلاث غرف تحقيق، ظنا منه أنه سيتوفق في خلط أوراقها، وبالتالي تخويفها، في الوقت الذي تقوم بواجبها، بناء على معطيات ومستندات، فضلا عن شهود، الأمر الذي يكشف حجم الأعمال الاجرامية التي تورط فيها النصاب المذكور، المتابع من طرف ما مجموعه 30 شخصا، وهو رقم لايمكن الاستيهان به ـ بتاتا ـ بل سيجعل طريق العدالة طويلا وشاقا في تعاملها مع ملفات ثقيلة، من قبيل ابتزازالموقوف لضحاياه، واستعماله للتزوير، سواء تعلق الأمر بدبلومات وشهادات، أو بانتحال صفة، ينظمها القانون.
وأخيرا، ولهذه الأسباب مجتمعة، فإن الحل الوحيد الذي يبقى أمام النصاب المدعو أسعد المسعودي، هو أن يغتنم فرصة هذا الشهر الفضيل، وهو خلف قضبان السجن المدني بطنجة، وبالتالي يؤدي صلواته، متضرعا إلى الخالق سبحانه وتعالى، عسى أن تخفف عنه النفحات الروحانية الرمضانية ثقل ما ينتظره من أحكام، هي أشبه بعمل السيف الذي هو ـ كما قال الشاعر ـ أصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب !
ـ إذن، هي دعوة صريحة، نوجهها لهذا النصاب، القابع خلف قضبان السجن بطنجة، لكي يسارع بالتذلل إلى خالقه، من أجل أن يوفقه في “استخراج” الخبث من قلبه، وتنقية هذا القلب من الأحقاد “المزفتة “، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس… اللهم اجعله قلبا تائبا، طائعا، وراغبا في الفوزبرضاك.
ج.ط