الزاكي يقسم جمهور اتحاد طنجة وغريب قد يكون أول ضحاياه

وأبدت هذه الفئة المعارضة للتعاقد مع الزاكي تخوفها من المشاكل التي واجهها بادو الزاكي في المراحل التي اشتغل خلالها مع أندية مغربية أو مع المنتخب الوطني، سيما الصراعات التي عاشها مع أطراف متعددة من مسؤولين بالجامعة، مسيري أندية، إعلاميين، والتخوف من تأثير هذه الصراعات على اتحاد طنجة خلال الموسم المقبل. ولم يكن التعاقد مع الزاكي محط إجماع داخل مكتب اتحاد طنجة، إذ كانت أطراف أخرى، تتحرك تزامنا مع الاقتراب من التوقيع مع الزاكي، بالتفاوض مع المدرب الفرنسي بيرنارد سيموند الذي تابع من المنصة الشرفية بالملعب الكبير بطنجة مباراة الفريق أمام نهضة بركان منذ ثلاثة أسابع. من ناحية أخرى، يتساءل محبو اتحاد طنجة عن مصير اسامة غريب، عميد الفريق في مرحلة بادو الزاكي، سيما أن الأخير كان سببا في رحيل غريب عن الوداد البيضاوي بسبب تهميشه، والتحق بالدفاع الحسني الجديدي وحقق معه مسيرة موفقة وربط علاقة جدية مع المدرب الجزائري عبد الحق بنشيخة الذي كان يقود إذاك الفريق الجديدي.

ولعب غريب دورا كبيرا في تعاقد بنشيخة مع اتحاد طنجة وكان له تاثير كبير بالفريق. واستنادا إلى مصادر مقربة من إدارة اتحاد طنجة، فإن المفاوضات مع الزاكي انطلقت منذ المباراة الودية التي خاضها مع فريقه شباب بلوزداد بطنجة في شهر يناير الماضي، بعدما كان بنشيخة من وجه الدعوة للزاكي لإجراء المباراة واستقبله بالورود..