أصدرت الغرفة الجنحية العادية لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، حكمها في الشكاية المباشرة التي تقدم بها المحامي الحاج محمد المغراوي من هيئة طنجة
جريدة طنجة ( أسعد المسعودي )
الجمعة 30 يونيو 2017 – 21:28:35
وقَضَت بما يلي، حُضــوريــًا في حقِّ المُشتَكــى بـهِ الأول وبمثابة حضــوري في حق الباقي : في الشكل :بقبول الشكاية المباشرة . في الموضوع : في الدعوى العمومية : مــؤاخذة المشتكى به اسعد المسعودي من اجل جنحة القذف العلني ومعاقبته بغرامة نافذة قدرها عشرون ألف درهم (20.000.00) درهم مع الصائر و الاجبار في الادنى.
في الدّعـوى المَدَنية التـابعـة:
1- قبولها شكلا .
2- وموضوعا بأداء المشتكى به المدان أسعد المسعودي لفائدة المطالب بالحق المدني الحاج محمد المغراوي تعويضا مدنيا قدره 3.000.000 درهم وبنشر مقتضيات هذا الحكم بعد صيرورته نهائيا على نفقة المحكوم عليه بيوميتي الصباح والمساء مع تحميل المدان صائر الدعوى المدنية التابعة والاجبار في الحد الادنى وباعتبار شركة لولندي ميديا LE LUNDI MEDIA مسؤولة مدنيا عن جميع العقوبات المالية اعلاه والاداءات المحكوم بها لفائدة المطالب بالحق المدني وبالتالي احلالها محل المدان أسعد المسعودي في أداء تلك المبالغ في حالة تعذر تنفيذها عليه وبرفض باقي الطلبات .
أ- قبولها شكلا.
ب- وموضوعا بأداء المدان لفائدة المطالب بالحق المدني بتعويضا مدني قدره 300 مليون سنتيم (3.000.000) درهم مع نشر مقتضيات هذا الحكم بعد صيرورته نهائيا بيوميتي “الصباح” و “المساء” على نفقة المحكوم عليه، مع تحميل المطلوب في الدعوى صائرها مجبرا في الادنى و برفض باقي الطلبات.
ما حكم المحكمة إلا تعزيز لشهادات العامة في حق المحامي “الحاج محمد المغراوي” وما عاهد الناس عليه من حسن السيرة والسمعة الطيبة، والضمير المهني الذي يتمتع به والوازع الديني الذي يجعله لا يتوانى في أداء مهامه الموكولة إليه وفق ما تقتضيه المهنة من أخلاقيات والتزام بالقانون.
لذلك تؤيد ” جريدة طنجة ” لمثل هذه الأحكام النزيهة، وبعيدا عن الأشخاص، فمهنة المتاعب هي المتضررة في النهاية.
فمسيلمة الكذاب بمدينة طنجة ، يتخيل ويختلق الأكاذيب على صفحات موقعه “الأوقات” المعروف بالابتزاز والتشهير.. و قذف أعراض الناس وانتهاك حرماتهم والافتراء عليهم بالكذب والبهتان.
ومن هذا المنبر، نشير إلى أن الأفعال التي قام ويقوم بها هذا النصاب ضد مجموعة من الضحايا، سوف لن تنفعه معها أي محاولة له، تروم التأثير على وزير العدل أو على العدالة، وهو يتهم ـ مثلا ـ عبر خـربشـاتـه الإلكترونية ثلاث غرف تحقيق، ظَنــًا منه أنه سيتوفق في خلطِ أوراقهــا، و بـالتـالـي تخـويفهــا، في الوقت الذي تقوم بواجبها، بناء على معطيات ومستندات، فضلا عن شهود، الأمر الذي يكشف حجم الأعمال الاجرامية التي تورُط فيها النصاب المذكور، المتـابـع من طَرَفِ ما مجمـوعــه 30 شخصــًا، وهو رقم لا يمكن الاستيهان به ـ بتاتا ـ بل سيجعل طريق العدالة طويلا وشاقا في تعاملها مع ملفات ثقيلة، من قبيل ابتزاز الموقوف لضحاياه، واستعماله للتـزوير، سواء تعلق الأمر بديبلومات وشهادات، أو بانتحال صفة، ينظمها القانون.
إذن، هي دعـوة صـريـحـة، نوجهها لهذا النصاب، القابع خلف قضبان السجن بطنجة، لكي يسارع بالتذلل إلى خالقه، من أجل أن يوفقه في “استخراج” الخبث من قلبه، وتنقية هذا القلب من الأحقاد “المزفتة “، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس… اللهم اجعله قلبا تائبا، طائعا، وراغبا في الفوز برضاك. .