محمد باجدوب، محمد أعبود، عبد الله المخطوبي، بيان بلعياش،أمين الشعشوع،أمين الدبي أسماء لمعت في الملتقى الثامن لهواة الموسيقى الأندلسية بطنجة

مناسبة سنوية يقبل عليها عشاق الطرب الأصيل الذي ينهل قواعده من مواويل الشام و إرث غرناطة، مهرجان خاص بلون موسيقي انتقل الى المجتمعات المغاربية آتيا من بلاد الأندلس، فعلى مدار ساعتين استمتع جمهور مدينة طنجة بقصائد الطرب الأندلسي قصائد القاها محمد با جدوب المهرجان بمعية جوق أمين الدبي من الرباط، و بمشاركة الفنانين عبد الله المخطوبي ومحمد أعبود، ما مكّن جمهور طنجة من السفر الى عوالم الموسيقى الأندلسية المعاصرة التي تصل الماضي بالحاضر.

و في كلمة للأستاذ أحمد كنون، المحامي بهيئة طنجة و رئيس جمعية نسائم الأندلس، أكد من خلالها أن المهرجان ظل وفيا لما عودت به جمعية نسائم الأندلس جمهورها، من خلال إحياء حفلات موسيقية لأشهر فرق الطرب الأندلسي بالمغرب، ، مع تخصيص لحظة وفاء لتكريم أحد الوجوه الفنية التي ساهمت في إغناء هذا الموروث الموسيقي العريق، إلى جانب إحياء حفل النزاهة الذي جرى هذه السنة بالمدرسة الأمريكية بطنجة في جو بهيج و راق يعكس الحضارة و الثقافة المغربية الأصيلة.

جمعية نسائم الأندلس وهي تثمن مشاريع طنجة الكبرى، التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك، تسعى من خلال مساهمتها في تنشيط المجال الفني والثقافي بالمدينة، إلى الرقي بمستوى ملتقاها السنوي، بتظافر جهود جميع الجهات المعنية بتدبير الشأن المحلي، في سبيل مواكبة مسيرة التنمية بنظرة شمولية في إطار حكامة جيدة، نحو تحقيق ما يطمح إليه سكان المدينة وزوارها، من أجل طنجة المتوسطية بإطلالتها الأندلسية.

إنَّ الملتقى السنوي لجمعية نسائم الأندلس لهواة الطرب الأندلسي بطنجة في دورته الثامنة. أعطى دفعة فنية للمدينة بعد بزوغ عدد كبير من الأجواق والفنانين والعازفين للمشاركة في هذه الفعاليات ما كان له أثر إيجابيا على المجال الفني بالمدينة، ما يساهم في إبقاء هذا التراث الموسيقى الأندلسي محفوظا من الإندثار ودائم الروح…