تسريح 130 عاملا بدم بارد يعد مأساة إنسانية حقيقية لاتقبل المراوغة
جريدة طنجة – م.إمغران ( توقيف عمال بدون تعويض )
الخميس 11 ماي 2017 – 16:04:53
أكثر من هذا، أن المطرودين راكموا سنين من العمل، تقدر عند بعضهم ب: 35 سنة، بينما أقلهم عملا، قضى مدة في إفناء شبابه، قدرها ما مجموعه 12 سنة.ورغم هذا، فإن الأمر لم يشفع لهم، لا عند السلطات المحلية، وعلى رأسها ولاية طنجة، ولا عند المديرية الجهوية للشغل، ولا عند سفارة لبنان ولا عند سفارة السعودية بالمغرب.
وأضاف مصدرنا أن الشركة التابعين لها لم تكلف نفسها حتى بإصدار بلاغ في الموضوع، بل صمتت وكأن القضية بسيطة للغاية، موضحا أنه إذا كان لهذه الأخيرة مشكل ما مع الإقامة المذكورة، فما ذنب عشرات المستخدمين والعمال الذين تفانوا في عملهم، لمدد طويلة، لامسوا خلالها كل خيرعميم من لدن الأمراء، فضلا عن أن شهر رمضان على الأبواب، ولا شيء يلوح في الأفق، بخصوص حل مشكل هذه المأساة الإنسانية الحقيقية، في الوقت الذي تهتم الجهات المسؤولة أو بعض المؤسسات والمنظمات الحقوقية بشؤون تبدو في بعض الأحيان تافهة، إما لأهداف حكومية تتطلب ذلك، أو خدمة لأجندة سياسية راهنة، تفرض نفسها بإلحاح !؟
وبعد إغلاق إقامة فهد بن عبد العزيزبمنطقة الرميلات، في ظروف يجهلون كل شيء عنها، أهمها من أعطى أوامر إغلاقها، فإن الموقوفين عن العمل بها يلتمسون من جلالة الملك محمد السادس تدخل جلالته الذي ما فتئ يولي اهتمامه اللافت للملفات الاجتماعية، وذلك إنصافا لهم وحماية لحقوقهم المهدورة…















