المعرض الجهوي للعقار و البناء في نسخته الثانية بطنجة، رهان على مواجهة الإكراهات و التحديات التي يتخبط فيها القطاع
جريدة طنجة – لمياء السلاوي (المعرض الجهوي للعقار و البناء )
الأربعاء 31 ماي 2017 – 13:43:07
فإذن على مدى أربعة أيام، ستفتح العديد من العلامات التجارية الخاصة بعروض العقار وخدمات البناء، واجهاتها أمام عموم المواطنين، في إطار الدورة الثانية للمعرض الجهوي للبناء والعقار، بمشاركة عارضين يمثلون مؤسسات عقارية ومقاولات في مجال البناء.
المعرض، الذي تنظمه المديرية الجهوية لوزارة السكنى و سياسة المدينة والمركز الجهوي للاستثمار، يهدف إلى دعم دينامية التطور والتنمية السوسيو-اقتصادية المضطردة التي تعرفها جهة طنجة تطوان الحسيمة، وكذا دعم ومواكبة القطاعات المرتبطة بمجال البناء والسكن والتعمير والأشغال العمومية والتعريف بالمؤهلات الاقتصادية للمنطقة.
وسيشارك في هذه التظاهرة الإقتصادية، بتنسيق كذلك مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات للجهة، المتدخلون في مجال البناء المؤسساتيون والخواص ومصنعو مواد البناء والتقنيات الأخرى المرتبطة بالمجال والمؤسسات البنكية الوطنية والمنعشون العقاريون والطاقات المتجددة وهيئات المهندسين المعماريين والمساحين الطوبوغرافيين والموثقون ومكاتب الدراسات والإستشارات والخبرات.
وفي هذا الإطار أكد عمر مورو، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة تطوان الحسيمة، أن الدورة الثانية لمعرض العقار والبناء، تنظم هذه السنة خلال شهر يوليوز خلافا للتوقيت الذي نظمت فيه النسخة الأولى من المعرض، وذلك لضمان حضور كبير للجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتزامنها مع عطلة الصيف.
وأشار مورو، إلى ضرورة وقفة تأمل لما يتخبط فيه القطاع العقاري من إكراهات و تحديات، تهم تصميم التهيئة ورخص البناء والتي ستكون موضوع مجموعة من الندوات على هامش المعرض .
و أضاف عمر مورو، أن هذه السنة سيتم توسيع مساحات الأروقة الخاصة بالصناع التقليديين لإبراز و طرح منتوجاتهم و خدماتهم لما تلعبه الصناعة التقليدية من دور محوري في المنظومة الإقتصادية بالمغرب.
من جهته قال عيسى بنيعقوب، رئيس اتحاد المنعشين العقاريين بطنجة، أن القطاع يمر من ظروف صعبة وتراجع للمبيعات، حيث عرفت هذه السنة قلة في المشاريع الجديدة، مشيرا إلى الإقبال الكبير لمغاربة المهجر على المنتوجات العقارية والذي يصل إلى أربعين في المئة من المبيعات.
وأضاف بنيعقوب، إلى أن المعرض يعد مناسبة لرد الثقة في القطاع، وعرض السلع وإقناع المشترين، وللإحتكاك بالآخر ولقاء المهنيين والأطر التقنية والمهندسين، وكذا تنظيم موائد مستديرة التي تكون على هامش المعرض ومناقشة مجموعة من الإكراهات مع المنعشين العقاريين..