المرور لدور المجموعات في كاس الكاف حلم مدينة
جريدة طنجة – أسامة غريب ( حوار السبت )
الأربعاء 05 أبريل 2017 – 13:14:28
• قـال أسـامـة غـريـب، عميد اتّحـــاد طنجة لكرة القدم، إنه لا يكثر بقرارات المكتب المسير الأخيرة بشأن اتخاذ عقوبات ضد بعض اللاعبين، مشيرا أنه وباقي اللاعبين يركزون حاليا على الاشواط الهامة اليت قطعها الفريق في منافسات كاس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، والمباراة القوية التي تنتظر الفريق أمام حوريا كوناكري الغيني، من أجل حجز بطاقة العبور لدور المجموعات. ويرى غريب حظوظ فريقه قائمة رغم اعتماده على لاعبين شباب بدون خبرة، عوضوا اللاعبين الموقوفين.
وفي ما يلي نص الحوار:
كيف استقبلت خبر مواجهة حوريا كوناكري الغيني في الدور المقبل من كاس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم ؟
القرعة أوقعتكم للمرة الثانية في مواجهة غينية، ما الفرق في نظرك؟
فرق طفيف، هو أنـه الفريق المُنــافِـس الحــالي معروف قاريــًا، بصمَ عن اسمه في افريقيا، تابعنا مبارياته في مواجهة أندية مغربية وعربية. فريق نعتبر مواجهته محكا مهما لنا لاختبار مستوانا ومدى اكتسابنا للخبرة قاريا ونحن في بداية المشوار القاري. وهذا لا ينقص من قيمة نادي كالوم ستار، هو بدوره فريق جيد، لم تكن مباراتنا في ميدانه بكوناكري سهلة، لكن تألقنا و تفوقنا عليه بطنجة أمام جمهورنا، بحكم حسن التدبير التقني لمباراة الإياب هو ما أظهره فريقا عاديـًـا.
تبدو إذن متفائل لاجتياز فريقك عقبة هذا الدور وبلوغ دور المجموعات؟
التَفـــاؤُل مع أخذ الحيطة والحذر، أمــران ضـروريــان في كرة القدم.
أكيد نحن قادرون على المرور للدور المقبل، أي دور المجموعات، يبقى إنجاز وحلم نود بلوغهما، وهي محطة هامة تمنح الفريق المزيد من الخبرة القارية وهو في بداية مشواره مع التاريخ القاري.
جميع مكونات الفريق تحذوها رغبة أكيد، هناك استعداد كبير من اللاعبين، المكتب يوفر جميع الظروف الملائمة، الإدارة التقنية تشتغل بكل ثقلها وتوظف خبرتها من أجل تحقيق أطول مسيرة للفريق في كاس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. والكرة اليوم في ملعب اللاعبين
لن تُـؤثــر القــرارات التـأديبية التي اتّخذها المكتب أخيـرًا في حقِّ بعض اللاعبين على الفريق، سِيَمَــا أنــه اعتمدَ على شُبـان يفتقـرون للتجـربـة ؟
أولاً إنَّ قــرارات تــوقيف الـلاّعبين والاعتماد على لاعبين شُبــان في تركيبة الفريق الأول، هو قرار واختصـاص المكتب المُسَيّــر و الإدارة التقنية، سيَمــا الأخيـــرة التي تبقى الأقرب لقياس مدى قدرة اللاّعبين الشُبــان على تعـويـض الآخـريـن أم لاَ.
نحن لاعبون محترفون، لا نكثر بمثل هذه الأمور أو القرارات، علينا أن نواصل الاشتغال و التركيز على مسابقة قارية تتطلب تركيز كبير جدا.
لكن، كعميد فريق، هل أنتَ مـعَ أو ضدّ قرارات توقيف اللاّعبين في مثل هذه الظـروف؟
بالنسبة لي كعميد الفريق، لا يمكنني أن أجزم أنني مع أو ضد. ما أفكر فيه حاليا هو أنني أريد فقط المرور لدور المجموعات مع الفريق، سيكون إنجازا تاريخيا لمدينة طنجة بامتياز.
أنت في المراحل الأخيرة من الممارسة، هل تفكر في الاستمرار في ميدان الكرة أم في مجال آخر مستقبلا؟
حاليا لا زلت قادر على اللعب، هناك تفكير طبعا، في المستقبل، كما يعلم الجميع أنني ملم بمجال التجارة. حاليا ألعب وأعنى بمجال التجارة في آن واحد. لكنني لازلت أفكر، قد أتفرغ كليا للتجارة، وقد أقتحم مجال التدريب الذي أهتم به كذلك، وأشارك في تدارب ودورات تكوينية خاصة بالتدريب. ما أتمناه هي نهاية تسعدني وتسعد أسرتي..