غياب “مفاوض” متمكن يكلف خزانة اتحاد طنجة مبالغ مالية هامة

ما يحدُث حـاليــًا بين لجنة النـزاعــات بالجامعة الملكية المغربية ومكتب اتحاد طنجة من خلال الحكم لمجموعة من اللاعبين السابقين بالفريق الطنجاوي بمبالغ تعويض كبيرة، يجرنا إلى طرح سؤال صغير، ومغزاه كبيرة طبعا. من يفاوض اللاعبين المرتبطين باتحاد طنجة؟. سواء عند توقيع عقود الالتحاق بالفريق أو عند المغادرة. سيما الشق الثاني الذي يبين أن مفاوض الفريق يفتقر إلى الخبرة، والحكمة والتجربة. لان الأرقام التي تم خصمها من دعم الجامعة للفريق، من أجل ضخها في حسابات اللاعبين المتنازعين مع اتحاد طنجة ليست بالسهلة والفريق يعيش أزمات مادية كبيرة.

هناك حديث عن لاعب توصل ببعض المستحقات، ولكن الفريق لا يملك وثائق تثبت ذلك، وحين اشتكى بالفريق لدى الجامعة حين رمى به في الشارع، استفاد من كل المستحقات، منها التي سبق له أن توصل بها لغياب الأدلة. والخاسر هنا هو الفريق.

وتحكي بعض المصادر ان لاعبين ومدربين كان بالإمكان أن يغادروا الفريق بشكل ودي ويأخذوا أقل مما أخذوه عبر لجنة النزاعات بالجامعة لو وجدوا مفاوضا حكيما يمتلك “الكلمة الطيبة” بدل التحدي والتعنت. لكن و للاسف أن مثل هذه التصرفات تضر أولا وأخيرا بالفريق الذي هو من يؤدي الثمن. وهذا ما حصل مع الحارس أحمد محمدينا والمدرب أمين بنهاشم اللذان كان بالإمكان ان يأخذوا بالتفاهم والكلمة الطيبة من الفريق اقل ما أخذوه عبر لجنة النزاعات بسبب هذا التعنت. من فضلكم انتدبوا مفاوضا يحمي الفريق من إهدار أموال هو في حاجة إليها..