خطير.. برلمانية عن البيجيدي تلمح إلى وقوف “جهات” في الدولة وراء أحداث الحسيمة
جريدة طنجة – محمد العمراني ( طنـجـة )
الثلاثاء 14 مارس 2017 – 10:57:27
تقول شيخي” حين تتجه جهة ما في دولة ما نحو استدعاء بل واستعداء كافة الإمكانيات البشرية والمادية من أجل خلق بؤر للتوتر والأزمات، والعمل على تسويق معطيات تنذر بخطر ما أو عدو يهدد أمن واستقرار البلد، حتى وإن كان هذا الخطر أو العدو غير موجود على أرض الواقع، لأنه مجرد شيء اسمه الوهم، فأكيد أن هناك من يستفيد من هذا الأمر، وأكيد أن المستفيد سيجد من المبررات ما يكفي لتبرير الإجراءات الاحترازية وخصوصا إذا كانت اقتصادية أو أمنية، أو هما معا على اعتبار المصلحة المتبادلة”
وأضافت البرلمانية السابقة إنه من خلال هذا التفسير يمكن فهم ما يحدث في الحسيمة، من أحداث متسارعة لا يمكن التوقف عندها بدون ربطها بالسياق التاريخي، أي منذ أحداث 58و59، التي لا يزال أثرها متجذرا في الذاكرة الجماعية لأبناء المنطقة، ولا زالت الكثير من التفاصيل والحقائق حولها غائبة ومغيبة عن أبناء الوطن، مما زاد من تعميق الهوة لفهم حقيقة وعمق ما يحدث في المنطقة، إلا ما يتم ترويجه من مغالطات واتهامات بالعنصرية وبمطالب الانفصال، لجعل هذه البقعة من أرض الوطن بؤرة للتوتر يتم استغلالها كورقة ضغط من طرف جهات ما في الدولة، لتحقيق مآرب سياسية واقتصادية وأخرى خفية ومختلفة الأبعاد”.
خطورة هذا التعليق يطرح تساؤلات حقيقية حول الجهة التي تقصدها برلمانية العدالة والتنمية، وبالقدر نفسه، يسائل ذات التعليق الموقف الرسمي لعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، ومن ورائه حزب العدالة والتنمية، خاصة وأن التزام الصمت سيعتبر موافقة منه على اتهامات الشيخي!..