ماذا لو كان شيكاتارا لاعبا لاتحاد طنجة؟؟ !!

والمثير هنا أن فوزي لقجع رئيس الجامعة تطرق في حديثه في الموضوع لشكاية اتحاد طنجة ضد الوداد بشان عدم أهلية اللاعب لمشاركة في المباراة التي جمعت الفريقان، وأكد ان الفريق الطنجاوي لم يدلي بما يفيد عدم أهلية اللاعب. ونحن نقول للقجع، بصفته رئيسا للجامعة، من سيمنعه من معرفة الحقيقة وهو الأقرب إلى ذلك من خلال بعث مراسلة بسيطة إلى الاتحاد النجيري لكرة القدم، مثلما فعل الموقع الإليكتروني الذي يؤكد توصله بوثائق تفيد عدم بلوغ اللاعب 10 مباريات.

وهنا نطرح السؤال التالي: ماذا لو كان اللاعب شيكاتارا ينتمي لاتحاد طنجة؟. هل كان لقجع ومعه (علماء) الصحافة السمعية والمكتوبة بالبيضاء والرباط سيصمتون مثل الصمت الذي يطبقونه حاليا، فقط لأن المعني هنا هو الوداد؟؟.

ولماذا هذا الصمت، سيما من الصحافة الوطنية المؤيدة للوداد والتي هاجمت اتحاد طنجة على اعتراضه ضد إشراك الفريق البيضاوي لشكاتارا ضد اتحاد طنجة، فقط لأن اللجنة التأديبية للجامعة خرجت بحكم غريب بشأن استفسار اتحاد طنجة، وقالت إنها رفضت اعتراض الفريق الطنجاوي على شيكاتارا بداعي عيوب قانونية شابت الاعتراض. لكن السؤال المطروح، هو لماذا لم تجب هذه اللجنة صراحة هل اللاعب يتوفر على العدد القانوني من المباريات الدولية التي تسمح له بالمشاركة في البطولة الوطنية وفق القانون الجديد. علما أن رد اتحاد طنجة كان واضحا على حكم الجامعة حين نفى أن يكون تقدم باعتراض، مؤكدا أن رسالته تحمل في طيها استفسارا عن عدد المباريات الدولية التي في جعبة اللاعب.

كما من حقنا التساؤل كذلك عن أسباب صمت اتحاد طنجة بعد التصعيد الذي أعلنه في مراحل الاحتجاج قبل الحكم الجامعي في قضية الاعتراض حسب الجامعة، أو الاستفسار حسب اتحاد طنجة؟.. وما سر تراجعه عن تنظيم ندوة صحفية حدد لها موعدا، أجله بعد ذلك إلى وقت لاحق، لكن هذا الوقت لم يأت بعد !!!!؟.

على العموم سننتظر ما إذا كان فوزي لقجع صادقا وسيقوم بتوجيه استفسار للاتحاد النجيري بشأن هذه القضية، ثم نعود…