زمن المغرب في إفريقيا.. الرياضية بعد السياسة لقجع المغربي يسقط روراوة الجزائري بالضربة القاضية

وأصبَحَـت إفريقيـا أولـويـة قُصــوى فــي الدبلوماسية الاقتصادية المغربية من أجل البحث عن أسواق جديدة للاستثمار بالنسبة إلى الشركات المغربية من خلال توقيع ما يناهز 600 اتفاقية تعاون بين المغرب والعديد من دول القارة اقتصادية وتجارية وتنموية. سجلت الرياضة المغربية من خلال كرة القدم، هدفا جديدا بالقارة التي قال عنها جلالة الملك في خطاب العودة التاريخي للاتحاد “أفريقيا هي بيتي وحان وقت العودة”.

و يـأتي الانتصـار المغربي هذه المرة من خلال ظفر المغرب بمقعد بالمكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم بعد انتخب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أول أمس الخميس 16 مارس عضوا بالمكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، خلال الجمعية العمومية للكاف المنعقدة بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا.

الضربَـة القــاضية في هذه المرة تتجلى في حصول لقجع على 41 صوتا مقابل 7 أصوات لفائدة ممثل الجارة الجزائر التي أقامت الدنيا وأقعدتها من أجل صد عودة المغرب إلى بيته بالاتحاد الإفريقي، ليأتي لقجع ليزيح ممثلها محمد راوراوة من التمثيلية التنفيذية للكاف ب”الغوليادا”.

أكيد أنَّ هذا الانتِصـار الـريـاضي بعد السياسي جاء نتيجة مجهودات كبيرة قام بها رئيس الجامعة من خلال توقيع مجموعة من اتفاقيات الشراكة والتعاون مع اتحادات الكرة لمجموعة من البلدان الإفريقية. وهكذا يكون العمل وإلا فلا…