ندوة الشهر للمنظمة المغربية للإعلام الجديد
جريدة طنجة – لمياء ( استقبال أعضاء السفارة الصينية بطنجة )
الثلاثاء 07 مارس 2017 – 12:54:40
جملة من الأسئلة التي حاولت “المنظمة المغربية للإعلام الجديد”، أن تجيب عنها في ندوتها الشهرية المنعقدة يوم الجمعة 24 فبراير 2017 بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة، من خلال المشاركة الفعلية لنخبة من الأساتذة المختصين والمهتمين بالشأن الرياضي ومن خلال التدخلات المميزة والهادفة من طرف الجمهور الحاضر الذي كان يضم عددا من الأساتذة والإعلاميين وممثلي هيئات المجتمع المدني.
بعد كلمة الترحيب بالمشاركين من طرف الإعلامي خالد مشبال الكاتب العام للمنظمة، وعرضه للدوافع التي جعلت المنظمة تختار هذا الموضوع بقصد إطلاع الرأي العام على ما يجري في الساحة الرياضية المغربية وعلى ما تم تحقيقه من إنجازات. وهل تجاوزنا الإعاقات والإختلالات التي تتناقض مع نبل رسالة الرياضة ودورها الحيوي في ترسيخ المواطنة الكريمة والغيرة الوطنية وبناء مجتمع سليم.
بعد ذلك أدار الحوار السيد محمد الصمدي المعلق الرياضي بإذاعة طنجة، مذكرا في البداية بالإهتمام الذي توليه “المنظمة المغربية للإعلام الجديد” للشأن الرياضي وبالندوة التي سبق أن تناولت فيها موضوع الشغب في الملاعب الرياضية، إضافة إلى اهتماماتها بجوانب أخرى من الحياة الثقافية والإجتماعية.
وقبل أن يقدم السيد محمد الصمدي للحاضرين الأساتذة المشاركين، تحدث عن الظروف التي تعيشها الرياضة المغربية وخاصة في طنجة التي أشار بأنها مدينة كبرت في حجمها وسكانها ولم تكبر معها على الوجه المطلوب الإمكانيات التي تناسبها لتكوين أنديتها في مستوى الأندية العالمية.
هل بعد 9 سنوات تحققت الآمال التي علقها الشعب المغربي وفي مقدمته جلالة الملك على الرياضة المغربية، سؤال أجاب عنه كل من وجهة نظره الأساتذة :
– عبد الواحد اعزيبو المقراعي (مندوب وزارة الشباب والرياضة بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة).
– محمد الأمين الخصاصي (باحث في التاريخ الرياضي).
– الدكتور منصف اليازغي (باحث في السياسات الرياضي).
وبعد استعراض الإيجابيات والسلبيات، تمت المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن إفشال مخططات التنمية الرياضية وأن يكون وراء ذلك إعلام نزيه وقوي يكون بالمرصاد للمتطفلين والمستغلين للإمكانات المخصصة للنهوض بالمشهد الرياضي المغربي الذي ينص الدستور على دعمه لا سيما وأن الرياضة هي من بين الأولويات ومن حقوق الإنسان وعلى الدولة والمؤسسات والمجتمع المدني تقع مسؤولية رعايتها ومراقبة الإعتمادات التي تخصص لها وما يقع فيه من هدر وتبذير.
وتعميما للفائدة، تم توزيع نسخ من الرسالة الملكية السامية على كافة المشاركين في الندوة حتى يكونوا على اطلاع تام على ما أراده جلالة الملك وعلى ما تم تنفيذه حتى الآن.
تجدر الإشارة في الأخير، إلى أن الكاتب العام للمنظمة هنأ الدكتورة زبيدة الورياغلي التي كانت من بين الحاضرين والحاضرات في هذه الندوة على رئاستها (هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بجماعة طنجة)، وتمنى لها التوفيق.