“السفاح” يقضي على “القريدة”

والبقية معلومة، “قريدة” ينقل إلى مستودع الأموات ومنه إلى دار البقاء، بينما ينجح عناصر أمن تطوان المشهود لهم بالمهنية والكفاءة، في إلقاء القبض على السفاح، مباشرة بعد اقترافه جريمة القتل، من داخل منزله بحي الإشارة ، وسيقدم للعدالة بعد انتهاء البحث الأمني بشأنه.

ويبقى على العُلَمـاء النفسـانيين أن يُباشِروا بَحثــًا علميــًا بشأن “السفاح” وتصنيفه بين “السفاح النوابي”‘ الذي تنتابه حالات غريبة من الرغبة في العنف، أو السفاح المعادي للمجتمع الذي يشعر بدافع إلى الاعتداء على الغير وتحدي القوانين والمجتمع، والسفاح الفصامي الذي يفضل العزلة ويميل إلى السحر والشعوذة.

و لـرُبمــا أن “سفـاح تطــوان” لا ينتمي إلى أي من هذه الأوصاف، أوسنتمي إليها كُلّهــا، إضـافــة إلى ولائه الوجداني إلى “الكتامي” والقرقوبي وما جاورهما ، وما صاحبهما.. ‪!‬.!!‬…..