عمدة طنجة: الوالي اليعقوبي ولي من أولياء الله

جاء ذلك في الندوة الصحفية التي عقدها العبدلاوي، مساء اليوم الخميس، ببيت الصحافة حول حصيلة تدبيره لشؤون المدينة خلال السنة المنصرمة.

عمدة طنجة وقف كثيرا على الجدل الذي راج حول جمعية “بوكماخ” معتبرا انه تم تضخيم الأمور، وصل حد استهداف أعضاء الجمعية ومديرة المركز، مشددا على أن قرار تمكين هاته الجمعية من الدعم كان قرارا مسؤولا، وأن أعضاء الجمعية هم من خيرة المثقفين والأطر من أبناء مدينة طنجة، معلنا عن ثقته في مديرة المركز، التي تتوفر على إمكانيات كبيرة جدا، ستساعدها على تدبير المركز الثقافي بما يليق به كمعلمة ثقافية بالمدينة.

العبدلاوي عبر عن ارتياحه لحصيلة تدبير شؤون مدينة طنجة، رغم الإكراهات المالية التي يعانيها المجلس، بسبب الاقتطاعات التي فاقت 26 مليار سنتيم سنة 2016، بسبب تنفيذ أحكام قضائية لفائدة ضحايا نزع الملكية.

العمدة ذكر بالقرارات الكبرى التي اتخذها المجلس منذ تحمل حزب العدالة والتنمية مسؤولية تدبير شؤون المدينة، كقرار مراجعة عقد أمانديس، الذي اعتبره خطوة مهمة في سياق إعادة ترتيب العلاقة بين الجماعة والشركة المفوض لها تدبير قطاع توزيع الماء والكهرباء، على قاعدة الوضوح، وتنفيذ الالتزامات.
العبدلاوي وقف على قرار المصادقة على وثيقة تصميم التهيئة، واعتبره مدخلا مهما لتسريع وثيرة التنمية بالمدينة، لأن المدينة كانت بحاجة إلى وثيقة للتهيئة العمرانية.

وعن تأخر إنجاز المرافق الجماعية المندرجة ضمن مشاريع طنجة الكبرى، اعترف العبدلاوي بالتأخر الحاصل في بعضها، كسوق الجملة والمجزرة والمحطة الطرقية، وذلك راجع إلى عدم توفر الجماعة على الموارد البشرية الكافية والمؤهلة لمتابعة هاته الأوراش، الشيئ الذي دفع المجلس إلى توقيع اتفاقية مع وكالة تنمية أقاليم الشمال، من أجل تكليفها بالإشراف على إتمام الأشغال.

ولم يفوت البشير العبدلاوي الفرصة دون تقديم توضيحات حول تداعيات استقبال سفير البارغواي، كاشفا أن وضع علم الأورغواي عند استقبال السفير كان خطأ بشريا، تم تجاوزه في أسرع وقت، وقدم العمدة بشأنه اعتذارا لسفير البارغواي، وتم طي الصفحة بدعوته لمأدبة غذاء بقصر البلدية…