هزيمة الجديدة لن تؤثر علينا في مواجهة جمارك نيامي
جريدة طنجة – حوار مع : أسامة غريب (.حوار السبت.)
الأربعاء 15 فبراير 2017 – 16:15:24
قلل أسامة غريب، عميد اتحاد طنجة من تاثير هزيمة فريقه بحصة ثقيلة بــالجديدة خـلال الدورة الماضية من البطولة الاحترافية، على مواجهة فريقه اليوم السبت في رحلته القارية إلى النيجر لمواجهة جمارك نيامي.
و اشـارَ غـريب، أن فريقه ألحق الهزيمة بالفريق الجديدي بنفس الحصة في مباراة الذهاب، وهي أمور عادية في كرة القدم، مشيرا أن الأهم هو الاستفادة من الأخطاء وتصحيحها لتفادي تكرارها. وأكد عميد الفريق الطنجاوي في (حوار السبت)، أن فريقه يضم 85 في المائة من اللاعبين يتمتعون بالخبرة في المشاركات القارية، ستكون حاسمة في رسم بداية إيجابية لكرة القدم الطنجاوي وهي تعانق التجربة القارية لأول مرة في تاريخها، وفي ما يلي نص الحوار:
كيف تتوقع مباراة فريقك بالنيجر في أول تجربة قارية له؟؟
هل أن فريقكم جاهز لهذا الموعد الإفريقي، ويتوفر على تركيبة قادرة على المنافسة في مثل هذه الواجهات؟
الجانب المهم أننا ليست لنا مشاكل داخل الفريق. أكيد نحن جاهزون من جميع النواحي، نتوفر على مدرب خبير في مثل هذه المواجهات، تركيبة بشرية في المستوى. جمهور رائع، ما نتمناه أن يواصل الفريق مساره في خطه التصاعدي، هذه مجرد بداية، وطموحنا أن نترك بصمتنا في المباراة الأولى، آملين أن نذهب بعيدا في هذه المنافسات القارية. وكما تعودنا في مثل هذه المنافسات أن فرقا لا تكون مرشحة تكذب التكهنات وتفاجئ المتتبعين بالنتائج الايجابية.
ألا تخشى من قلة التجربة لدى الفريق الذي يشارك لأول مرة في تاريخه في على الصعيد القاري؟
أكيد، اتحاد طنجة كفريق يفتقر إلى التجربة في كأس الاتحاد الإفريقي، لأنه يخوضها لأول مرة كما أشرنا إلى ذلك. لكن علينا أن نستحضر وجود بعض اللاعبين في التركيبة بنسبة 85 في المائة لهم خبرة وتجارب سابقة مع أنديتهم. أكيد سنوظف هذه الخبرة في صالح الفريق. نتمى ألا نخيب ظن جماهيرينا.
ما هي في نظرك الصعوبات التي قد تواجه اتحاد طنجة بالمشاركة في مثل هذه المباريات؟
هي الصعوبات نفسها التي تلقاها جميع الأندية، سيما الإرهاق، حين تذهب بعيدا في مثل هذه المنافسات. وتتراكم مجموعة من المباريات المحلية تخص مؤجلات البطولة، هذا يتطلب مجهودا كبيرا من الفريق، سيما أن الإكراهات الأخرى لها تاثير كبير كذلك من طول مسافات السفر المتعبة، عامل المناخ، التغدية، اللعب في الأجواء الإفرقية. عليك أن تتوقع حدوث أي شيء لا يكون في الحسبان. يجب أن تعرف كيف تدرب الأمور للخروج بأقل الأضرار في مثل هذه المغامرات القارية.
ألن تؤثر الهزيمة القاصية التي مني بها الفريق خلال الدورة الماضية بالجديدة على هذه المباراة؟
بغض النظر على الخسارة بالجديدة. أولا نحن خسرنا النقط مع الفريق الجديدي، هذا هو الأهم ،ولا تهم الحصة، لأن الخسارة بهدف أو أكثر تكلف ثلاث نقط. لكن علينا أن نستحضر أننا بدورنا فزنا على الفريق الجديدي في الذهاب على ملعبنا بنفس الحصة. نتمنى أن تكون هذه الخسارة في صالحنا، ومفيدة لنا للاشتغال أكثر على الأخطاء من اجل التصحيح للمستقبل. وهذا هو الأهم.
في نظرك، ما هي عوامل هذه الخسارة؟
الخسارة عادية، ليست نهاية العالم، هناك مباريات أخرى قادمة، قد تكون هناك انتصارت وخسارات، هذه سمة كرة القدم، لكننا سنبذل جهدنا لنكون في أفضل الحالات ونحقق النتائج الايجابية. يجب أن نكون جاهزين لجميع الاحتمالات. أكيد أننا نتمنى ألا تتكرر مثل هذه الهزائم، ونحن كلاعبين نتأسف لمثل هذه الخسارة. هناك عمل ينتظرنا من اجل لم أكبر عدد من النقط تضع الفريق في أحسن المراتب.
هل من رسالة تود توجيهها لجهة ما؟
إلى جمهور اتحاد طنجة. يجب أن يعود الجمهور لمساندتنا. حماس الجمهور في الموسم الماضي منحنا الدعم المادي و المعنوي، وكان بمثابة الرئة التي كان يتنفسها منها اللاعبون. أكيد افتقدنا لهذا العنصر المهم جدا، لقد ساهم في توهج الفريق في الموسم الماضي. وآن الأوان كي يعود إلى المدرجات إن كان يريد الخير و التالق لفريقه. أتمنى أن تتحقق هذه العودة قريبا إن شاء الله…