“بنسيون” المنزه”
جريدة طنجة – ع. كنوني ( فندقا المنزه وموفيمبيك)
الثلاثاء 07 فبراير 2016 – 16:11:52
مراجعة “تصنيف” فندق “موفيمبيك” جــاءَ بتـوصية من لجــان وزارة السياحة “المتخصصة” بعد أن لاحَظت وُجــود “اختـلالات” على مستـوى جــودة الخَدَمــات والرفـاهية والفخـامـة، وبعد أن أعطيت للفندق ذي الشهرة العــالمية، مُهلَة تسعين يومًـا من أجلِ تنفيـذ توصيــات خُبَــراء السيـاحـة.
وقبـل “موفيمبيك” اهتدت لجــان الخُبَـراء بــوزارة “الرُؤى العشرية” إلى “فندق المنزه” الذي يعتبر معلمة من معالم السياحة الوطنية ومفخرة من مفاخر طنجة “الدبلوماسية” قبل “الدولية”، فسَحَبت منه نجمتين ثمينتين من نجومه الخمس، على إثر ما قد تكون لجنة من سياحة الرباط قد لاحظته ، هي الأخرى، من وجود “اختلالات” على مستوى المطابخ والنظافة والإيواء والسلامة الغذائية.
والظاهر أنه لو ثبتت كل هذه “الاختلالات” لصح إغلاق الفندق نهائيا اعتبارا لـ “خطورة” تلك الاختلالات التي قد تكون “كيدية” بعد أن قامت الشركة المسيرة في السابق بــ “زعامة” لؤي الطريحي، المقال حديثا ، بعد مواجهات مع العمال خلق جوا من التشنج لابد وأن يكون أثر بشكل سيء على سير فندق المنزه وفندق “فيلا دو فرانس التابعين لشركة “ريسطينطيكا” التي يرأس مجلسها الإداري العراقي نظمي شاكر أوجي.
قد لا يقوى أحد على إنكار وجود “اختلالات” في الفندقين معا، ولو أن لجان الوزارة الوصية على تصنيف الفنادق قامت بدورها كاملا في المراقبة المستمرة للفنادق على مختلف المستويات بدل الاكتفاء بزيارات على رأس كل عشر سنوات، لتم تدارك العيوب في وقتها، ولما تمت “الإساءة” إلى سمعة فندق كالمنزه، الذي يحظى بشهرة عالمية وبصيت دولي في مختلف المحافل السياحية العالمية.
وهكذا، وبعد أن كانت طنجة، الأولى مغربيا في عدد الفنادق الفاخرة بالمغرب، تفقد اليوم “قصرين” سياحيين، “موفيمبيك” ذي العلامة التجارية السويسرية و”المنزه” ذي الشهرة العالمية، اللذين تحولا بفعل “خلاصات” تقارير لجان وزارة السياحة الرباطية، إلى “بنسيون موفيمبيك ” و “بنسيون المنزه” هذا الفندق العتيد الذي يشكل رأس مال لامادي لا تقدر قيمته والتي قد لا تصل إليه كل فنادق المغرب مجتمعة، ورأس مال تجاري بملايير الملايير.
ولنا عودة للموضوع…