رسالة الطالب ..
جريدة طنجة (ملتقى شعري)
الجمعة 27 يناير 2017 – 18:54:23
• ضمن أنشطة وفعاليات مؤسسة رسالة الطالب الثقافية المبرمجة في نطاق الدورة (59) للمهرجان الثقافي لموسم 2016 ـ 2017 أقيم أخيرا بقضاء نادي ابن بطوطة لرجال التعليم بطنجة ملتقى شعري متميز ورائد لرموز وأقطاب الأداب العربي من المحيط إلى الخليج حول شعار “كل الطّرق عند العرب تؤدي إلى الشعر”…
وقد شارك في هذا اللقاء الأدبي الرائد الذي يهدف إلى نشر وتعميم الوعي الثقافي والإشعاع التنويري داخل المجتمع العربي، مع إبراز مكانة الشعر في النبوغ العربي قديما وحديثا مع الأزمنة والعصور، كل من الشعراء والأدباء المرموقين في الساحة بفضل إسهاماتهم وعطائهم المتدفق وإبداعاتهم الملتزمة بمصير وقضايا الأمة والدفاع عن اللغة العربية ومكانتها وتاريخها المجيد في إثراء العلوم والمعارف الإنسانية…
ومن أبرز طلائع هذه النجومية نذكر: الأستاذ الشاعر أحمد الحرشي الحائز على جوائز عالمية وعربية في مجال الإبداع الأدبي من مؤسسات ثقافية رائدة لها مكانتها ودورها الإشعاعي، وكذا الأستاذ المبدع الملتزم بلغة الضاد وقضايا التضامن العربي الشاعر الفحل وليد عبيد، والشاعرة الأدبية الطلائعية الأستاذة سناء غيلان، والشاعر الوطني والمناضل الثقافي الأستاذ علي الورياغلي الذي قدم باقات جميلة من وروده الشعرية الرائعة التي تعالج قضايا العصر، والشاعرة الفاعلة الجمعوية في رسالة الطالب الأستاذة شيماء الورزازي التي تمتاز بنشاطها الدؤوب وشعرها الفياض وشعورها المبدع الواقعي في معالجة النضال الثقافي، والشاعر صاحب الإحساس الرقيق والكلمة الهادفة الأستاذ بلال الدواس، والشاعر المعاصر من جيل الشباب الفاعل في حظيرة الأدب الأستاذ العربي النشيط المقتدر محمد وليد الورغي…
حيث ترأس وأشرف على تسيير هذا الملتقى الناجح وإدارة هذه التظاهرة الأدبية الكبرى الرائعة كل من الأستاذين: الأستاذ مصطفى بن مسعود رئيس مؤسسة رسالة الطالب، والأستاذ الشاعر الفذ والفحل أحمد الحريشي، وأشرف على تنسيق هذه الجلسة الأدبية الفاعل الجمعوي ذ.سفيان المنصوري..
وفي الجلسة الختامية للمتلقى أشادت اللجنة المنظمة بمساهمة المبدعين، متمنية لهم النجاح والتوفيق في مسارهم النافع لخدمة العلم والأدب واللغة، وقدمت شواهد تقديرية للمشاركين جميعا على وفائهم والتزاماتهم المتدفقة لخدمة الثقافة والأدب العربي…
حضر وتتبع أشغال الملتقى جمهور غفير من مختلف شرائح ومكونات المجتمع، فضلا عن رجال الثقافة والمعرفة والأساتذة ورجال التعليم، والطلبة الجامعيين، إلى جانب الصحافة والإعلام، وخلف الملتقى أصداء طيبة وردود فعل حسنة لدى الرأي العام..