حي بنكيران : عيب في جهاز تناسلي “لعروس” جر “عريسها” وأفرادًا من عائلته إلى السجن.!؟

وحسب ما ورد في شكاية، موجهة إلى وزير العدل والحريات في الموضوع، تتوفر الجريدة على نسخة منها، أن يوم حفل الزفاف وأثناء الدخلة، فوجئ العريس بوجود عيب في الجهاز التناسلى لعروسه، أي ما هي بالأنثى وما هي بالذكر، مما تطلب تدخلا طبيا، إذ رافقها إلى مستشفى محمد الخامس، وهناك تم تشخيص هذه الحالة المرضية، كونها تتطلب الخضوع لعملية جراحية، غير مضمونة النتائج، حسب الطبيبة الفاحصة، الأمر الذي جعل “العريس” يطلب من عروسه أن ينفصلا، حبيا وإنسانيا، كما التقيا، أول مرة، وهذا ما سيتم على أرض الواقع، غير أن سر”العروس”، سرعان ما تفشى في الحي الشعبي، مما كان له وقع سيئ على نفسيتها، وهذا أمر طبيعي في عالم النساء، المتميز بالفضول والنميمة، إلا أنها هددت بالانتقام من الزوج ومن أفراد عائلته، واحدا واحدا، حسب الشكاية.وفعلا ذلك ما كان، فبعد أيام معدودة مرت على انفصال الزوجين، تم الحكم على الزوج المسمى عبد الرحمان الغنامي بأربعة أشهر حبسا نافذا، مع الغرامة والتعويض في الملف الجنحي عدد2103/15/1995 ، بتاريخ 2015/12/7.بعد ذلك، تم إلقاء القبض على ابن لأخته، لازال يقبع بالسجن المدني بطنجة، منذ حوالي خمسة أشهر في إطار البحث.

ومن المفترض أن تكون أخت العريس هاته قد حضرت هي الأخرى جلسة، ظهر أول أمس الخميس، بالمحكمة الابتدائية بطنجة، بعد تبليغها باستدعاء من الدائرة الأمنية العاشرة.

وتوضح الشكاية أن “العروس” استعانت بشقيق لها، يدعي أنه باستطاعته الزج بالجميع في السجن، يرافقه صديقه (شرطي) في كل تحركاته ومؤامراته ومكائده، وهكذا أعدت محاضر، وأجبرالمتهمون على التوقيع، تحت الإكراه، دون اطلاعهم على مضامينها، وحتى شهود الزورـ تضيف الشكاية ـ لم تسمع لهم لا الضابطة القضائية ولا المحكمة قط، لاابتدائيا ولا استئنافيا، لتفنيد أو تأكيد شهاداتهم، حول التهم المنسوبة للمتهمين، لأن الشهادة الأصلية تكون أمام القضاء، وهي بداية حجة أمام الضابطة القضائية.

ويلتمس العريس وأفراد أسرته من الوزير فتح تحقيق وإعادة النظر في هذه القضية التي “فاحت” بحي بنكيران، حيث إن لهم من الأدلة ما يكفي لإنصافهم، خاصة وأنهم بسطاء ولا نفوذ لهم، وذلك إحقاقا للحق، وإزهاقا للباطل…