تعرضت للإهانة من طرف إدارة اتحاد طنجة 2/1
جريدة طنجة – حوار مع : أحمد محمدينا (.حوار السبت.)
الأربعاء 18يناير 2017 – 16:57:17
قال “أحمد محمدينا”، حارس مرمى اتحاد طنجة لكرة القدم إن أحواله متوترة مع فريقه بسبب تصرفات مسته في كرامته. و أكّدَ اللاعب أنه لم يستحق هذه الإهانات، احتراما للخدمات التي أسداها للفريق على حساب عافيته خلال الموسم الماضي. وحمل محمدينا إدارة الفريق مسؤولية تفاقم إصابته، وتركه وحيدا في مواجهة العواقب، و تحمله عبئ مصاريف العملية دون اكثرات ولا مبالاة إدارة فريقه. مضيفا في (حوار السبت) ننشره في جزأين، أنه لا يرى مانعا في فسخ عقده مع الفريق، شرط احترام بنوده.
وفي ما يلي نص الحوار :
لنَبدأ بمنافسات كاس إفريقيا ومشاركة المنتخب الوطني. كيف حظوظ منتخبنا؟
ما تعليقك على التركيبة التي اختارها رونــار؟
التركيبة التي اختارها الناخب الوطني هو من يتحمل مسؤوليتها. أكيد ان المتتبعين من لاعبين، مهتمين، صحافيين، يضعون بعض علامات الاستفهام حول بعض الاختيارات، لكن الناخب الوطني تبقى له الكلمة الأولى والأخيرة، هناك إكراهات، لكن في نهاية المطاف هو من يحاسب على النتائج.
ما هي أبــرَز الصعوبــات التي قد تواجه المنتخب؟
أرى التأقلم مع المناخ هو المشكل الوحيد الذي قد يكون صعبا. بالرغم من أن هذا لا يجب أن يكون مبررا، لان جميع المنتخبات الإفريقية تضم لاعبين يمارسون في الدوريات الأروبية، وتمارس في أجواء رطبة جدا. لكنهم يقدمون الأفضل مع أنديتهم ومنتخبات بلدانهم. بالنسبة للظروف فهي ملائمة من خلال ما توفره الجامعة من إمكانيات. نتمنى أن يدخل المنتخب الفرحة على قلوب الجماهير المغربية، وأتمنى حظا موفقا للمنتخب.
لندخل في صلب الموضوع حول مسيرتك مع اتحاد طنجة. هناك حديث عن مشاكل بينك وبين فريقك، ماذا يحدث بالضبط؟
صراحة، احوالي مع اتحاد طنجة متوترة حاليا. الفريق أقدم على خطوات مستني في شخصي دون مراعاة التضحيات والخدمات التي أسديتها للفريق خلال الموسم الماضي. الجميع يعلم أنني كنت في المستوى وتحملت عبء الإصابة البليغة التي كنت أشكو منها، وتأخرت في إجراء عملية جراحية حبا في الفريق، وجمهوره الكبير، وحتى يحقق الفريق أهدافه، وواصلت المشاركة في البطولة مصابا، وتحقق حلم الفريق في نهاية المطاف، وحقق اتحاد طنجة مركزا مهما في الترتيب العام النهائي، وتأهل لأول مرة في تاريخه إلى بطولة الكنفدرالية الإفريقية.
وفي ظل هذه التضحيات، اعتقد أنني لا استهل ما يروج ضدي من قبل مسؤولي الفريق. كان عليهم على الأقل مراعاة التضحيات التي قدمتها والتنازلات على حساب عافيتي. كنت استحق معاملة تناسب ما قمدته من إضافات للفريق.
هل تعني أن المشكلة تكمن فقط في تأخر خضوعك لعملية جرايحة؟
أحس بامتعاض جراء الإهانة وسوء التصرف الذي أقدمت عليه إدارة الفريق في حقي. من خلال بلاغ تحدثوا فيه عن فسخ العقد، وعن أشياء لم نتحدث عنها قط. وعلى الأقل حين يبوح مسؤول بكلام في حق لاعب عليه أن يقول الحقيقة دون مزايدات.
إذن أنت غـاضـبٌ على الفريــق ؟
لست غاضبا على الفريق. اتحاد طنجة أصبح له اسم كبير، أنا الذي اخترت حمل قميصه. أعجبت بالأجواء التي كان يعيشها، سيما شغف جماهيره التي زادتني افتخارا بالانتماء اليه.
بماذا تفسر إذن قرار الفريق بإنزالك لفريق الأمل؟
أنا لحد الآن لاعب فريق اتحاد طنجة للكبار، توصلت بمراسلة من إدارة الفريق فحواها إنزالي لفريق الأمل. كان ردي منطقيا، أنني لاعب محترف، أنضبط لقرارات المكتب المسير حين تروم جادة الصواب، اتعامل وفقد عقد يحمل حقوق وواجبات ملزم باحترامها.
وإذا كان الفريق يرى أنني ملزم بالنزول للعب مع فريق الامل، لا ارى مانعا في ذلك. لكن مراسلة إدارة الفريق تضمنت خطءا إداريا في تحديد تاريخ الالتحاق بفريق الأمل. فإذا كان الهدف الضغط علي أعتقد ان مثل هذه التصرفات لن تنفع أي طرف. إذا هناك قرار بفسخ العقد، فالأمور واضحة من هذا الباب كذلك. دون ان نلجأ إلى أمور مهينة لشخصي وللفريق، ونحن الاثنان في غنى عنها.