لابد وأن تكونوا قد تعرفتم عليه بسهولة، نعم، إنه اللقيط أسخط المسخوطي نظرا لفضائحه التي لا تعد ولا تحصى في النصب والاحتيال والسرقة والاختطاف والاغتصاب والتجارة في المخدرات وطنيا ودوليا…..حتى أصبح سجينا وزبونا متحنكا بالسجن المدني بطنجة.
جريدة طنجة – بريس مرووك ( القافلة تمضي و المسعودي ينبح )
الجمعة 13 يناير 2017 – 20:58:59
أشبـاه الصحفيين، هم رجـال دَخلـوا الميدان من قبيل الصدفة، وذلك بعد أن عـرفــوا أن الصحافة تذر دخلاً مهما على بعض العينات الموبـــوءة والمستغلة لموقعها ومنابرها النكرة ، إنهم رجال لا يملكون مؤهلا علميا ولا يدركون الأبجديات الأولى للكتابة وبالتالي يبحثون عن من يكتب لهم مقالاتهم ويتعاملون مع سماسرة لكي يروجوا لكتاباتهم الفاسدة في أوساط تخشى أن يسمع عنها مكروه وتفوح رائحتها.
فرغم أن جريدة طنجة التي تعد من أعرق الجرائد في المغرب منذ سنة 1904 ، ترفعت وتجاهلت لمرات عدة نباح ذلك الوغد النكرة، حفاظا على مكانتها وأسلوبها التحريري من النجاسة ، الا أنها قررت الرد ولو لمرة واحدة على تفاهاته وأخباره المضحكة التي سارت في طنجة عبارة عن نكتة لا أساس لها من الصحة ولا وجود لها إلا في مخيلته المخدرة المريضة مستغلا مهنة الصحافة الشريفة لقذف أعراض الناس وانتهاك حرماتهم والافتراء عليهم بالكذب والبهتان.
فمسيلمة الكذاب بمدينة طنجة، كما سماه أحد الصحفيين في احدى مقالاته، يتخيل ويختلق الأكاذيب على صفحات موقعه المعروف بالابتزاز والتشهير.. كما يقول المثل :
«الكذاب والميت سواء ، لأن فضيلة الحي هي النطق ، فإن لم يوثق بكلام الكذاب فقد بطلت حياته».
لابد وأن تكونوا قد تعرفتم عليه بسهولة، نعم، إنه اللقيط أسخط المسخوطي نظرا لفضائحه التي لا تعد ولا تحصى في النصب والاحتيال والسرقة والاختطاف والاغتصاب والتجارة في المخدرات وطنيا ودوليا…..حتى أصبح سجينا وزبونا متحنكا بالسجن المدني بطنجة.
هذا التافه الزنيم، والنذل اللئيم ، الذي خلق بالصدفة المحرمة في مطبخ فيلا بن مسعود أورد مؤخرا في «الموقع المزبلة ضياع أوقات طنجة» الذي أنشأه للتضليل والابتزاز والاحتيال، أن جريدة طنجة سحبت عدد السبت الماضي بسبب «طعنها» في الوحدة الترابية الوطنية….وقراء جريدة طنجة وأهل هذه المدينة من مغاربة وأجانب واكبوا نضال هذه الجريدة داخل الحركة الوطنية بل كانت ولعقود منبرا من منابر زعماء الأحزاب الوطنية الذين استقروا بطنجة بعد أن ضيق الاستعمار الفرنسي عليهم سبل النضال في المنطقة السلطانية. فسجل هذه الجريدة حافل بخطب قادة الحركة الوطنية وبلاغاتهم وبياناتهم، وحواراتهم الصحافية ونداءاتهم من أجل التحريض على المقاومة الوطنية من أجل الاستقلال والوحدة. بل إن هيئة تحريرها والمتعاونين معها كانوا من خيرة المثقفين الوطنيين المغاربة من أهل هذه المدينة.
هذا النكرة الماكرة ، الباحث عن الشهرة بأي طريقة، حاول ولمرات عديد التطاول ب «خزعبلاته» التي لم يسلم من سمومها أحد لا من مسؤولين ولا أمنيين وحقوقيين ومناضلين والعديد من شرفاء هذه المدينة ، كما سبق خلال هذه السنوات الأخيرة أن ابتز وشهر بمجموعة من الصحفيين ورئيس بيت الصحافة ومراسلي الجرائد الوطنية بأكثر من ثلاثين مقالا وبنفس الركاكة والأسلوب «كذب وافتراء»… فهو معروف بخرجاته المسعورة ضد الصحفيين النزهاء الذين فضحوه ونشروا غسيله ليعرفوا القراء والناس بماضيه الأليم..
فخرافته الأخيرة عن مدير جريدة طنجة الدكتور عبد الحق بخات ، بخصوص الإعلانات الإشهارية المنشورة بجريدتنا لفائدة مصنع لصباغة الأثوبة والمشغل لعمال يعدون على رؤوس الأسابيع، فقد راجعنا أرشيف المحاسبات، لنكتشف أنه فعلا تم نشر تهنئة سنة 1985 للمسمى أحمد المسعودي بطلب منه، غير أنه لم يسدد فاتورتها إلى يومنا هذا ..
فلو كنت فعلا حريصا على تسيير الإرث المنهوب والمستحوذ عليه من نصيب حقوق اخوتك «لو كنت أصلا من صلب دمهم» لأديت دين المرحوم .
أما جريدة طنجة التي تصدر بانتظام منذ أكثر من قرن وضمت وتضم طاقما مشهودا له بالكفاءة، بشهادة جميع الطنجاويين، فإنها تتعامل مع الإعلانات الإشهارية بطرق احترافية ، سواء من خلال عروضها المناسبة وأثمنتها الموحدة والمعلن عنها في الموقع، أومن خلال العقود السنوية المبرمة مع أهم الشركات بالمدينة. فهي أكبر من أن يستوعبها برهوش ربما ما زال يستعمل «الحفاضات من نوع بامبرس» إذ يجهل التسيير والتدبير ولا يفقه في أدنى شروط الكتابة.
وهكذا كان من الطبيعي أن يفشل «البرهوش» في مواصلة إصدار جريدة الإثنين التي لم تستطع الصمود بها أكثر من شهرين متتاليين، حتى تخلى عنه جميع السماسرة الذين تعاملوا معه لكي يروجوا لكتاباته الفاسدة وأصبح أضحوكة في الوسط الإعلامي المحترف.
(اختيار ذلك الأبهـل المسعودي لمهنـة المتاعب السخافة، جاء بالمقلوب بإنشاء موقع «كوري حمامي» إيماناً منه بقدرة السلطة الرابعة على التبركيك المجتمع وبالابتزاز للأشخاص المعروفين المتابعين في قضايا المخدرات ولم يكفه مبلغ ستة ملايين التي حصل عليها مقابل سحبه لمقالات سبق وأن ذكر أصحابها في قضايا المخدرات فكانت بداية لمسلسل الابتزاز الذي أصبح يدر عليه أموالا لم يكن يصدق أنه سيحصل عليها. يستغل الجريدة المسروقة في ابتزاز التجار وأصحاب المقاولات وبعض الميسورين في المدينة وتهديدهم عبر نشر مقالات تربطهم بعمليات تهريب المخدرات أو حوادث متعلقة بالضرب والجرح والاختطاف والنصب… وهو ما أعطى أكله من خلال تلقيه لأموال مهمة من طرف أشخاص تعرضوا بدورهم لابتزازات ذلك الأبهل المسعودي تجنبا لذكر أسمائهم أو صفاتهم في حوادث ونوازل أبرياء أصلا منها).
من يكون هذا المسعودي الذي أوقف حياته على الزور والتزوير والابتزاز والسرقة والتحايل على المواطنين خاصة من بين مروجي المخدرات حيث احترف استفزازهم واستغلالهم من أجل الوصول إلى أهدافه الدنيئة وهو ما عرضه يوم 5 يونيه الماضي لاعتداء بالسلاح الأبيض من طرف عصابة من ثمانية أفراد كادوا أن يطيروا برأسه ويفصلوا كتفه عن جسده ويقطعوا كف يده اليمنى التي خرجت ببتر أصبعين تم رتقهما لاحقا بأحد مستشفيات طنجة . بينما كانت إصابة كتفه غاية في الخطورة. واتفقت مصادر إعلامية عدة على أن هذا الاعتداء يدخل في قضية تصفية حسابات في مجال ترويج المخدرات، نظرا لسوابق «الصحافي المزور» و«نقيب نفسه» المدعو أسعد المسعودي.
هذا الدنيء المنحط «الصحافي» «الصلكوط» صرح بأنه معتاد على الاتجار في المخدرات منذ طفولته بمشاركة «أصدقائه» وأشخاص يوجدون في بلدة ماربيليا . هذه إحدى الوقائع التي رمت بالمسعودي في السجن بعد محاكمته في يوليوز الماضي، تحت رقم الاعتقال 58278 بتهم النصب والسرقة والابتزاز والتجارة في المخدرات، إلى جانب سرقته لسيارة أحد أصدقائه الذي دعاه للعشاء بأحد مطاعم المدينة، فاستغفله إلى أن تمكن من الاستيلاء على مفاتيح السيارة من على مائدة العشاء واختفي ، ليتقدم صاحب السيارة بشكاية إلى رجال الأمن الذين نجحوا في توقيفه بسرعة فائقة وقدموه حيث يتم تقديم عامة الجانحين والمجرمين، ليتعرف على حياة «الكاشو» بحي «الجيم»… الذي قد لا يغيب عنه طويلا لأنه لا يوجد في سيرة هذا الحقير ما يوحي بأنه سوف يقلع في الزمن المنظور عن عاداته في النصب والابتزاز وخيانة الأمانة والسرقة !ومما سجل في ملفات سوابقه العدلية، نجاح الشرطة القضائية في إطار عملياتها لمحاربة الاتجار في المخدرات في القبض على المتهم أسعد المسعودي وتم الحجز لديه على سيارة من نوع BMW مسجلة في اسبانيا تبين فيما بعد أنها مسروقة، كما تم العثور في منزله على مخدر الشيرا .
وما ذا يمكن أن ينتظر من «لقيط» كان ثمرة إنجاب «هامشي» نعرف في الجريدة ظروفها كما نعلم قصته كاملة وفصول حياته البئيسة وتصرفاته المشينة، ونحن مستعدون لتقديم كافة البيانات حول سيرة هذا الولد التافه ، الخسيس، الساقط الذي كرس حياته للنصب والاحتيال على المواطنين ، والإيقاع بالمسؤولين ، والاتجار الملعون في المحرمات، والاستحواذ على أموال الناس عن طريق الغش والتدليس والذي سينتهي به المطاف، حتما ، إلى حيث يتم «تحييد» المجرمين حماية لسلامة الوطن والمواطنين.
كلما يفتح فمه، يرتكب زلة تلو زلة، ويعتقد أنه دائماً على صواب. والمحيطون به مجرد غوغاء ودهماء وقرامطة.
كلما يتكلم وقبل أن يتكلم يفهم الناس قصده وحجم انتهازيته وابتزازاته !
كلما يتحشش ويتقرقب يبقى مضبوعا يتخيل ويختلق الأكاذيب على صفحات موقعه المعروف بالابتزاز والتشهير.
فمسيلمة الكذاب لقب تستهل حمله في مدينة طنجة ، وعندما تريد الكتابة التي تجهلها أصلا عليك أن تردد دائما :
أنا الكذاب … أنا الكذاب
أنا الذي تهافت كالذئب المتعطش للظباء الغافلات
أنا الذي فتن المؤمنات بكلامه
أنا الكذاب
نعم أنا الكذاب الذي اخفى خنجره خلف ظهره
أنا الذي ظهرت لكم بصورة ملاك بريء حتى أخذت ثقتكم جميعا
وبما أنه يحب كثيرا أن يتكلم في أعراض عباد الله، فلا بأس أن نوضح لكم أن أسعد المسعودي أكبر نصاب ملفه الجنائي يحتوي على 6 جنايات من بينها النصب واغتصاب قاصر والاتجار في المخدرات، وأصبح سخافيا بفعل فاعل . وهذا ما قل ودل على سجله العدلي والجنائي :
*ملف رقم 199/ ش ق / بتاريخ 2000/01/29 الجرم : الاختطاف والاغتصاب والسرقة.
* ملف رقم 1274 / ش ق / بتاريخ 2002/06/07 الجرم : النصب والإحتيال وسرقة سيارة.
* ملف رقم 22/728/ ش ق بتاريخ 2004/03/11 الجرم : خيانة الأمانة.
* ملف رقم 22/325/ ش ق / بتاريخ 2006/02/15 الجرم : التزوير واستعماله.
* ملف رقم 70 / ش ق / بتاريخ 2006/01/12 الجرم : حيازة مخدر الشيرا والمشاركة وإخفاء المسروق والتزوير واستعماله.
لذلك فمن واجب كل الصحفيين الشرفاء والإعلاميين النزهاء وكل الغيورين على هذه المدينة ومهنة الصحافة الشريفة على وجه الخصوص التعبئة والوقوف في وجه هذا المندس الفاسد الذي يسعى لتشويه سمعة المدينة وشرفائها ومهنة الصحافة والعمل الحقوقي, ومحاربته بكل الوسائل المتاحة, خصوصا مع تواجد العشرات من الشكايات والدعاوي القضائية ضده بالمحاكم تعود بالأساس إلى ما يقوم به مما ذكرناه.
هذه واحدة، وإن عدتم عدنا !!!.. . ..
منقول بتصرف