الوالي اليعقوبي يجتمع بأسرة ألعاب القوى

وكان الموضوع الأساسي الذي تَمحورَ حـوله هذا اللقاء هو مشكل حلبة ألعاب القوى الذي أصبح مطروحاً بشدة بعد هدم ملعب مرشان وتحويله إلى فضاء عمومي مفتوح. حيث أصبح لزاما على العدائين المواظبين على ممارسة هذا النوع الرياضي تَحمّل مَشاق التنقل ومَصـاريفه من أجلِ خوض تداريبهم في حلبة مدينة مرتيل، الحلبة الوحيدة المتــوفـرة إلى حد الآن في الجهة، في الوقت الذي لا زالت حلبة ملعب طنجة الكبير غير مفتوحة في وجه الأندية وجمعيات القوى. ومعروف أن هذه الجمعيات، حتى لو تمكنت من ولوج هذا الملعب فإنها غير قادرة على الأداء مقابل التداريب.

ووعد الوالي وخلال هذا اللقاء، ممثلي ألعاب القوى بطنجة بإيجاد حل لهذا المشكل وذلك بخلق حلبة في إطار برنامج تأهيل طنجة الكبرى، ويبقى المشكل مطروحا عموما على مستوى ايجاد الوعاء العقاري، خاصة بعد الاكتساح الاسمنتي لكل الفضاءات العمومية منها الخاصة.

وخرج المجتمعون بالوالي من هذا الاجتماع متفائلين، الشيء الذي جعل جميع الفعاليات والمتدخلين في هذه الرياضة يحسون بنوع من الاطمئنان، خاصة وأن المشاريع التي يكون وراءها الوالي تعرف سرعة في الانجاز، والحال أن طول انتظار هذا المنشأة من شأنه أن يساهم في الحد من ممارسة الرياضة الشعبية المتاحة للجميع والتي تزاول على نطاق واسع وبالمجان.

وجدير بالذكر أن طنجة تحتضن مقر العصبة الجهوية لألعاب القوى، كما أن رئيسها عبد العزيز بنعزوز عضو جامعي بارز، حضر بدوره في هذا الاجتماع بالإضافة إلى حسن حدو سلام رئيس اتحاد جمعيات طنجة الكبرى لألعاب القوى وأحمد الزواوي المدير التقني الجهوي والمدرب المقتدر الحاج مصطفى بلحاج وغيرهم.

نتمنى أن يسفر هذا اللقاء عن خلق ملعب لممارسة رياضة ألعاب القوى بجميع تخصصاتها، كما هو الحال في باقي المدن المغربية كالدار البيضاء والرباط ومكناس..