الشطر الثاني من البطولة سيكون حارقا 2/2
جريدة طنجة – حوار مع : أحمد محمدينا 2/1 (.حوار السبت.)
الأربعاء 25 يناير 2017 – 18:19:24
بعد نشرنا للجزء الأول من الحوار الذي أجريناه مع أحمد محمدينا، حارس مرمى اتحاد طنجة لكرة القدم، والذي تحدث فيه عن مشاركة المنتخب في نهائيات كاس امم إفريقيا المقامة حاليا بالغابون. وعن توتره مع فريقه، اتحاد طنجة بسبب اللامبالاة التي واجهته في الأسابيع الأخيرة، يواصل اللاعب الحديث في الموضوع ذاته، بتقديم شروحات أكثر، ضمن هذا الجزء الثاني والأخير من الحوار، يتضمنه (حوار السبت) وهذا نصه:
هل من توضيح بخصوص مفاتحتك في فسخ العقد؟؟
لكنك خضعت للعملية الجراحية بعد نهاية الموسم وعدت للتداريب بشكل عادي، ولم تطرح هذه المشاكل؟؟
بطبيعة الحال، كنت أود أن تمر الأمور بشكل حبي، كما قلت، لم يكن هناك اهتمام ولا مواكبة لإصابتي، حاولت الخروج من هذا النفق المظلم، بادرت من تلقاء نفسي باجتياز الفحوصات، خضعت للعملية الجراحية، اجتزت مراحل الترويض، إلى أن بدأت التداريب مع بداية هذا الموسم بحثا عن الجاهزية. قررت التريث وعدم الحديث عن حقوقي المادية حتى لا أتهم بالتشويش على الفريق. لكن كما يقال “بلغ السيل الزبى”.
لهذا قررت أن أتكلم، لأنني لم أتوصل بمستحقات عن الموسم الفارط، وحتى بخصوص هذا الموسم. ولم أحظى بالعناية اللازمة بعد إصابتي. وهذا ما يجب على الراي العام أن يطلع عليه. في نهاية المطاف، عدت للتداريب، رغم أن مثل هذه الأمور تؤثر على نفسية أي لاعب. رسالتي واضحة إلى مسؤولي الفريق، أقول لهم أن طرق فسخ العقد مع أي لاعب واضحة، لا داعي للمراوغات. أطالب فقط باحترام ما يتضمنه العقد الذي يربطني بالفريق حتى نفترق بصفة ودية. حفاظا على سمعة الفريق.
لهناك من يتكلم عن فشل العملية الجراحية، وصعوبة عودتك إلى الميادين من جديد؟
هذا مجرد افتراء. لا أخفي أن الإصابة كانت بليغة في الموسم الفارط. لهذا كان هناك تأخر في العودة القريبة هذا الموسم. كما قلت كان هناك تأخر في إجراء العملية في وقتها. كان الفريق في أمس الحاجة إلى خدماتي في مباريات حاسمة في أواخر الموسم، للأسف غامرت بخوضها من أجل مصلحة الفريق على حساب عافيتي. وبعد العودة للتداريب لم أجد العناية ولا الاهتمام ولا مواكبة من أحد، أحسست مرة أخرى بألم، استشرت الطبيب الذي نصحني بالراحة لشهر، عدت بعده للتداريب من جديد، وحاليا أحس باستعادة جاهزيتي بشكل كامل. وأتدرب بشكل عادي ومنتظم، أحس أنني قادر على العطاء.
اشتكيت من اللامبالاة، ألم يكن هناك اهتمام من الطاقم الطبي للفريق على الأقل؟؟
من المفروض أن يكون للطاقم الطبي دور كبير، ومواكبة لجميع اللاعبين. بتتبع حالة مع اللاعب المصاب والاطمئنان عن احواله. وللأسف هذا ما لم اجده بالفريق. ولهذا كنت مضطرا لأتخذ مبادرة شخصية من اجل إنقاذ نفسي. وهذا ما دفعني لقيام بجميع الترتيبات حتى خضعت للعملية الجراحية. الحمد للحمد أنني جاهز حاليا بنسبة كبيرة.
النترك المشاكل جانبا، ما تعليقك على الشطر الأول من البطولة الاحترافية وكيف تتوقع مرحلة الإياب؟
الشطر الأول من البطولة الاحترافية لهذا الموسم افتقد على التشويق. لم نر مباريات قوية. هناك تقارب في النقط وفي المستوى والحظوظ المتساوية في منافسة على البطولة والبوديوم من قبل ستة أو سبعة أندية. و نفس الشيء بالنسبة لباقي الأندية الأخرى المتنافسة على تفادي النزول. و بالنسبة للشطر الثاني والأخير من البطولة سيكون حارقا بفعل التقارب في المستوى والنقط.