إقصاء ناد جدي للبيئة من حُضور حفل يثير استغرابــًا.!؟

هذا الإقصاء، بطبيعة الحال، يدعو للاستغراب ـ توضح مصادرنــا ـ خـاصـة وأن رئيسة النــادي البيئي المذكور، الأستاذة رشيدة فهمي، معــروفة بحيـَويتها ونشاطها وحضورها الدائم في كثير من الأنشطة التربوية، إذ سبق لها الحصول على شهادة استحقاق على صعيد جهة الشمال.وحول هذا الموضوع، ربطنا الاتصال بها، فأكدت لنا ـ فعلاً ـ مسألة تهميش نـاديها البيئي، وعبرت عن استيائها العميق إزاءَ حسن الطويل، مدير الأنشطة، بنيــابة طنجــة ـ أصيلة الذي كذب عليها مِـرارا، بخصوص زيارة ناديها، مؤكدا لها في النهاية عدم وفائه بالوعد، عندما تجاهلها في الحفل المذكورالذي قد لايسلم من المحسوبية، ومراعاة جانب العلاقات الخاصة.

واكتَفَت الأستــاذة رشيدة فهمي بقولها : ” كم من حاجة قضيناها بتركها، لكن ما يهمني ويسعدني هو التنويه الذي حظيت به من طرف السيد المفتش ، عندما زارني بنادي المؤسسة، واطلع على الأعمال والأنشطة الممارسة به، بالإضافة إلى تنويه رئيسي، مديرمؤسسة عبد الرحمان أنكاي، بأعمالي، وبالمناسبة فإني أشكرهما كثيرا على دعمي وتشجيعهما لي.”!.