قرار الجامعة لن يؤثر علينا
جريدة طنجة – حوار مع : سعيد الزكري ( .حوار السبت. )
الخميس 29 دجنبر 2016 – 16:51:05
اعتبر “سعيد الزكري”، المدرب المساعد بشباب الريف الحسيمي الحصيلة التقنية لفريقه متواضعة، لأن الفريق حسبه يتوفر على 13 نقطة وحصل عليها في 13 مباراة، ما يعني أن نتائج الفريق هزيلة، مقارنة مع عدد المباريات التي خاضها. وأضاف الزكري في حوار أجراه معه الزميل جمال الفيكيكي ب”الصباح الرياضي”.
ننقله عنه ضمن (حوار السبت) أن قرار جامعة كرة القدم القاضي بمنع الأندية التي تعاني إكراهات مادية من انتداب لاعبين في فترة الانتقالات الشتوية، لن يؤثر على الفريق، لأنه لا يحتاج لاعبين جددا. وفي ما يلي نص الحوار:
كيف تُقيم نَتـائـج شَبـاب الحسيمة إلى حدود الدورة 13 من البطولة؟
كيف تقيم مستوى اللاعبين؟
أنا راض عن المستوى التقني الذي قدمه لاعبو الفريق في جميع المباريات التي قدتها منذ الدورة التاسعة. قدمنا مباريات جيدة سواء داخل ملعبنا أو خارجه. فباستثناء مباراة الدفاع الحسني الجديدي التي ارتكب فيها الفريق بعض الأخطاء الفردية، فإن جميع المباريات التي خضناها كانت جدية على مستوى أداء اللاعبين، لكن حين يعاكسنا الحظ وتنقص الفعالية في خط الهجوم تخوننا النتائج ونحن في حاجة إليها.
كيف ستتعاملون مع قرار الجامعة بمنع الأندية المفلسة من جلب لاعبين؟
نحن في شباب الريف الحسيمي لا ننتظر انتدابات جديدة في مرحلة الانتقالات الشتوية. إذ أنا واثق من إمكانيات اللاعبين الذين يتوفر عليهم الفريق في الوقت الراهن وقدراتهم البدنية والتقنية، ما ينقصنا هو شيء من العمل في العمق، خاصة على المستوى النفسي، إذ هناك لاعبون كان مستواهم جيدا، فبدؤوا يفقدون الثقة في أنفسهم، بعد تضييعهم العديد من الفرص السانحة للتهديف، فهؤلاء اللاعبون في أمس الحاجة إلى إعداد نفسي لنعيد إليهم الثقة.
كيف تتعاملون مع مدرب جديد للفريق على الورق؟
الأمور عادية، فالمدرب الجديد للفريق محمد لحسن أحمد حاصل على دبلوم تدريب “ألف”، وهون مغربي يحمل الجنسية الإسبانية، وسبق له أن درب سبتة، وأنا شخصيا من اقترحته على المكتب المسير، واتصلت به لنشتغل سويا، إذ لا نختلف من حيث طريقة العمل والمشروع الذي نتوخى تحقيقه داخل شباب الريف الحسيمي، ونهو مستعد ليسير معنا في التوجه الذي يسير فيه الفريق، ومشروعنا هو تكوين فريق تنافسي، ووضع أسس متينة له، إضافة إلى تحقيقي نتائج إيجابية ترضي جمهور الفريق، لأن ذلك من شأنه رفع معنويات اللاعبين، وإزالة الضغط عليهم، وعلى المكتب المسير.
هناك تخوف على مستقبل الفريق من قبل جمهوره، ما رأيك؟
أعتقد ألا خوف على شباب الريف الحسيمي، وإن كان هناك تخوف من قبل الجمهور، فنحن نطلب منه العودة إلى مدرجات ملعب ميمون العرصي لمؤازرة الفريق ومساندته في الوقت الراهن، لأنه في أمس الحاجة إلى الجمهور. نحن في هذا الموسم نطمح في أن نحقق نتائج إيجابية لضمان البقاء بالقسم الأول في وقت مبكر، لنكسر تلك القاعدة التي اعتادها الفريق، وهي الصراع على البقاء حتى آخر دورة. ما يزيد من الضغط، كما قلت لك، آن الأوان ليغير الفريق أهدافه، ويلعب من أجل احتلال الصفوف الأولى، وهذا لن يأتي إلا بالعمل الجيد ودعم الجمهور وفعاليات المدينة. كماى نطمح بعد ضمان البقاء، إلى إعطاء الفرصة للاعب المحلي، لأن الحسيمة تزخر بالمواهب، تنقصها الخبرة فقط، لأن هذا النوع من الشباب لا يقدرون على تحمل الضغط، فهم في حاجة إلى من يساعدهم ليصبحوا لاعبين كبارا.
كيف هي الأجواء بالفريق؟
الأجواء داخل الفريق مستقرة، بعد تلك العاصفة، والمياه عادت إلى مجاريها، بعد توصل اللاعبين بعض مستحقاتهم، يسود داخل الفريق جو عائلي من شأنه أن يكون حافزا لتحقيق نتائج أفضل في مستقبل الدورات.
كيف تتوقع مرحلة الإياب؟
لن نغير تصورنا، فكل مباراة لها حساباتها وخصوصيتها. صحيح في مرحلة الإياب يزداد الضغط على بعض الأندية، سنعمل بجدية ولا نستصغر أي فريق، ولا نعطيه أكثر من حجمه في الوقت ذاته. سنعمل على تحسين مستوى الفريق من جميع النواحي، وتطوير أدائنا، وأعتقد أنة الشطر الثاني من البطولة سيكون صعبا، إذ سيبدأ العد العكسي.