جمعية نسائم الأندلس تختتم موسمها الثقافي و تبصم مدينة طنجة بالعراقة الأندلسية

شمل الحفل أيضا توقيع كتاب طبوع نوبة” الحجاز المشرقي” للأستاذ الشيخ أحمد الزيتوني، أحد الحصون الشامخة للصنعة الأندلسية المغربية.

وخلق هذا التميز الفني الحدث خلال أطوار هذه الليلة الراقية المباركة ، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، من طرف جمعية “نسائم الأندلس لهواة الطرب الموسيقي”، الجمعية التي تميزت منذ تأسيسها ، بجديتها أعضاء و برامج و أهدافا تروم إلى الإحياء المتواصل لفن الطرب الأندلسي العريق .

و استمتع الحضور العريض بصدى إيقاعات الآلات الموسيقية الأصيلة، التي زادت عمق الشعر واللازمات الإيقاعية للموسيقى الأندلسية رونقا وجمالا لقيت استحسانا وتجاوبا منقطع النظير، حيث قدمت المجموعة الكبرى بطنجة بطريقة إحترافية مقامات مختلفة من الموسيقى الأندلسية والإنشاد بالموال، بصوت الرائع الأستاذ أحمد مربوح ، الذي جاء من مدينة الدار البيضاء للمشاركة في هذا الحفل البهيج ، ما زاده بهاء، و ما جعل الحضور يتجاوب معه بالترديد و التصفيق ، و كيف لا و موسيقى الطرب الأندلسي هي محبوبة جماهير طنجة و أصل تاريخها الفني العريق .

جمعية نسائم الأندلس لهواة الطرب الأندلسي و بحكمة من رئيسها الأستاذ أحمد كنون ، استطاعت المساهمة في الحفاظ على هذا التراث الموسيقي والثقافي الغني وتعزيز التقارب الثقافي بين دول البحر الأبيض المتوسط،ما يثمن مشاريع طنجة الكبرى، حيث تسعى من خلال مساهمتها في تنشيط المجال الفني والثقافي بالمدينة، إلى الرقي بمستوى ملتقياتها السنوية، بتظافر جهود جميع الجهات المعنية بتدبير الشأن المحلي، في سبيل مواكبة مسيرة التنمية بنظرة شمولية في إطار حكامة جيدة، نحو تحقيق ما يطمح إليه سكان المدينة وزوارها، من أجل طنجة المتوسطية بإطلالتها الساحرة الأندلسية..