الأحد 19 أكتوبر 2025
  • من نحن ؟
  • هيئة التحرير
  • الجريدة PDF
  • للإعلان على موقعنا
  • إتصل بنا
أي نتيجة
عرض كل النتائج
JDT 24
الإعلان
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار الجهة
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
  • كواليس المدينة
  • سياسة
  • مجتمع
    • شؤون و قضايا
    • تقارير و تحقيقات
  • أخبار دولية
  • متابعات
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ج . طنجة TV
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار الجهة
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
  • كواليس المدينة
  • سياسة
  • مجتمع
    • شؤون و قضايا
    • تقارير و تحقيقات
  • أخبار دولية
  • متابعات
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ج . طنجة TV
أي نتيجة
عرض كل النتائج
JDT 24
أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
  • مجتمع
  • فن و ثقافة
  • سياسة
  • الجريدة PDF
  • رياضة
Home دين ودنيا

تكريمُ الإسلام للإنسان ..

قبل
23 نوفمبر 2021 |
في دين ودنيا
0
تكريمُ الإسلام للإنسان ..
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

تكريم الإسلام للإنسان
جريدة طنجة – عمر محمد قرباش (الإسلامُ كرّمَ بَني آدم )
الخميس 08 دجنبر 2016 – 18:08:07

إنَّ الله تعالى جعل للإنسان في هذا الكون مكانة كبيرة ، وميزه على سائر الكائنات والموجودات ، وكرمه بعديد من مظاهر التكريم ، وخصه بكثير من مزايا التفضيل ، فكان من أعظم مظاهر هذا التكريم ، أن خلَقَه البارئُ تعالى بيده ، ونفخ فيه من روحه ، وأسجد له ملائكته ، وميزه بالعقل ، وأرسل الرسل ، وأنـزلَ الكُتُب لهِدايته إكرامـًا واحترامـًا ، وإظهارًا لفضله ، فالنصوص الدينية من الآيات والروايات والتشريعات والأحكام ، نری هذا التفوق الانساني ، وهذه المنزلة العظيمة والدرجة الرفيعة التي امتاز بها على أكثر المخلوقات. قال تعالى : (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70) ) ، بل سخر سبحانه وتعالى هذا الكون الفسيح بما فيه من خيرات ونعم والتي لا تعد ولا تحصى لخدمة هذا الإنسان وراحته قال – تعالى -: ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ، فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ، وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ ، وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ، وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ ، وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ، وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ).

لقد اهتَّمَ الإسلام بمکانة الإنسان بدرجة عالية جدا , واحتفى به احتفاء بالغا , وكشف عنه الكثير مما يتعلق بنشأته وحياته وتطوراته مما لا يمكن درکها إلا عن طريق الوحی الإلهي , فقد شرح قصة خلقته وتكوينه وتطوراته من المنشأ إلى المصير ومن المبدأ إلى المنتهی , بل هو المخلوق الوحيد الذي استفاض القرأن في تفصيل خلقته ، فاهتم بجمیع أبعاده الجسدیة و الروحیة ، المادیة و المعنویة ، الفکریة والعاطفیة ، الفردیة والاجتماعیة ، وضمن له حقوقا بالغة الأهمية وواسعة النطاق , فقد ضمن له حق الحياة وحق العمل وحق العيش بأمان ، وحق التعليم وحق الحرية وحق التملك وغيرها من الحقوق ، وأقام الإسلام مادة حقوقية للإنسان فاقت في الإتقان والانضباط والتوازن والعدل والحيوية الحقوق التي تضمنها المنظمات الحقوقية الأخرى .

ومن أعظم أنواع التكريم هو أن الله تعالى جعل الإنسان محلا للتكليف وموضعا للقيام بأعظم مهمة في الوجود وهي العبودية لله تعالى .

ومن معالم التكريم الإلهي التأكيد على أن الكون مسخر للإنسان ، وأنه مهيئ ليكون منسجما مع متطلبات الإنسان ، وقد تكرر التنبيه على هذه الكرامة في مواطن عدة ، منها قوله تعالى:( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ، ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم، وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون) .

ولمّا كانت مكانة الإنسان بهذا المستوى الرفيع ، فإنّ الشارع ضمن له حقوقا تصونه ، وتدعمه ، وتبعد عنه أسباب الزلل والهبوط ، وأولها أن يحيا موفور الكرامة عزيز النفس لا يشكو حيفا ولا هوانا.

و لکون الإنسان له شأن ومکانة عند الله فهو تعالى لا يسمح لأي أحد أن يهتك حرمته والاعتداء على حياته وكرامته ، فبمجرد انعقاد النطفة في بطن أمه تبدأ حصانته الالهية وحرمته الإنسانية فحتى أبواه لا يجوز لهما القيام بأي تصرف يؤذيه أو يشكل اعتداء على حياته . لأن قداسة الإنسان وحرمته تسبق تكوينه وحیاته إلى أن يموت ، وحتى بعد وفاته يحفظ كرامته ، فمن المعروف أن للإنسان الميت احتراماً كبيراً في الإسلام حيث تقام له مراسيم خاصة ويعامل معاملة متميزة تليق به كإنسان دون غيره من المخلوقات ويمنع الإسلام إهانة الميت والتمثيل به ولو كان مجرماً فاسداً.

مع أن الله عز وجل رفع هذا الإنسان إلى مكانة عالية وكرمه دون سائر المخلوقات وأوجب احترامه لنفسه واحترام الآخرين له ، ولکن هناك داء يصيب بعض أفراد البشر فيجعلهم يتنازلون عن قيمتهم ، ذلك الداء هو ما يطلق عليه علماء النفس بعقدة الحقارة والشعور بالنقص ـ الاحساس بالضعة ـ. وهذه العقدة من أخطر الأمراض النفسية التي تصيب كيان الإنسان فتجعله يتنازل بطوعه واختياره عن قيمته وعن مكانته المعدّة له. والإسلام یذکر الإنسان بقيمته ومكانته عند الله و یوجهه إلى معرفة ذاته واكتشاف قدراته وطاقاته المودعة في شخصيته .

ومن هنا اعتبر الإسلام الاعتداء على نفس أيّ إنسان اعتداء على الإنسانية كلها ، كما جعل إنقاذ أي نفس إنقاذًا للجميع ، هذا ما قرره القرآن بوضوح قال تعالى ( أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا. [

و من حق الإنسان في هذه الأرض حق الحياة ، فقد حرم الله تحريماً شديداً قتل النفس البشرية بغير حق ، وجعل حفظ النفس الضرورة الأولى من الضروريات الخمس التي أجمعت عليها الشرائع السماوية ، واتفقت على حفظها ومراعاتها البشرية.

وسد كل الأبواب والذرائع المؤدية إلى إتلاف النفوس وإهلاكها وإزهاقها بغير حق, يقول الله -سبحانه وتعالى( وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ) ويقول( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) .

ومن حق الإنسان في هذه الحياة أن يعيش فيها آمناً مستقرا ، يتنعم بخيراتها وينعم بنعيمها فالله -سبحانه وتعالى- يقول ( وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ) ، ومن حق الإنسان أن يستغل وجوده في هذه الحياة في تعميرها وبنائها ، وأن ينشئ له فيها ما يعينه ويستفيد منه ، كما قال تعالى ( هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ) أي طلب منكم عمارتها.

ومن حق الإنسان في هذه الحياة أن يعيش حراً كريماً, لا يكبله أحد ولا يحول بينه وبين تنمية نفسه وتحقيق أمانيه وأحلامه المشروعة أحد ، يقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ” متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم من بطونهم أحراراً”.

ومن لوازم حق الكرامة ألاّ يؤذى إنسان في حضرته ، وألاّ يهان في غيبته ، سواء أكان هذا الإيذاء بالجسم ، أم بالقول فربما كان جرح القلب بالكلام أشد من جرح الأبدان بالسياط وبالسنان ، لقد حرم الإسلام أشد التحريم أن يضرب الإنسان بغير حق ، وأن يجلد ظهره بغير حد وأنذر باللعنة من ضرب إنساناً ظلماً ومن شهده يضرب ولم يدفع عنه ، كما حرم الإسلام الإيذاء الأدبي للإنسان ، حرم الهمز وحرم اللمز والتنابز بالألقاب ، والسخرية ، والغيبة ، وسوء الظن بالناس ، وكفل الإسلام صون كرامة الإنسان بعد مماته والنهي عن كسر عظمه أو الاعتداء عليه أوعلى جثته فقد جاء في الحديث النبوي .عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( كَسْرُ عَظْمِ الْمَيِّتِ كَكَسْرِهِ حَيًّا ) ، ويقول صلى الله عليه وسلم: «لاَ تَسُبُّوا الأَمْوَاتَ؛ فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا» .

هذه النصوص الواضحة تدلنا على منزلة هذا الإنسان عند الله عز وجل ، فهو مكرم ومعزز حَيًّا ومَيِّتًا. فما أحوجنا اليوم إلى نشر هذه المعاني الإنسانية ، لكي يكون الإسلام هو ملاذ البشرية مما يتخبطون فيه من ظلم و جور..

READ ALSO

الفتوى في السياق الإفريقي: المملكة الشريفة تقود منهج الوسطية والاعتدال..

مكانة الصحابة الفقهية والأصولية في المذاهب الأربعة: ندوة علمية دولية  بطنجة

جريدة طنجة

ذات الصلة وظائف

الفتوى في السياق الإفريقي:  المملكة الشريفة تقود منهج الوسطية والاعتدال..
أخبار وطنية

الفتوى في السياق الإفريقي: المملكة الشريفة تقود منهج الوسطية والاعتدال..

27 يوليو 2023 |
مكانة الصحابة الفقهية والأصولية في المذاهب الأربعة:  ندوة علمية دولية  بطنجة
أخبار محلية

مكانة الصحابة الفقهية والأصولية في المذاهب الأربعة: ندوة علمية دولية  بطنجة

9 يونيو 2023 |
ظاهرة الموت المفاجئ… بين العلم و الدين
دين ودنيا

ظاهرة الموت المفاجئ… بين العلم و الدين

9 يونيو 2023 |
مدرسة أبي هريرة تحصد الجائزة الأولى في المسابقة الجهوية لأحسن منتوج تربوي لأندية القرآن الكريم والسيرة النبوية
دين ودنيا

مدرسة أبي هريرة تحصد الجائزة الأولى في المسابقة الجهوية لأحسن منتوج تربوي لأندية القرآن الكريم والسيرة النبوية

19 مايو 2023 |
سرمدية الأذان الواحد في الزمان و المكان
دين ودنيا

سرمدية الأذان الواحد في الزمان و المكان

9 مايو 2023 |
نجاح مسابقة تجويد القرآن ل”مؤسسة الأعمال الاجتماعية لأمانديس” في انتظار حفل الحناء غدا الأحد
دين ودنيا

نجاح مسابقة تجويد القرآن ل”مؤسسة الأعمال الاجتماعية لأمانديس” في انتظار حفل الحناء غدا الأحد

8 مايو 2023 |
مرحلة ما بعد القادم
“التعليم الطبقي”

"التعليم الطبقي"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أحدث المقالات

  • التذكرة المغلقة.. إجراء موحّد بجميع الموانئ المغربية والإسبانية لضمان انسيابية عملية مرحبا 2025
  • وزارة التشغيل تعتمد خطة جديدة لمواجهة البطالة
  • الداخلية تدخل على خط فوضى التاكسيات
  • اجتماع لتنزيل أسس عمل مجموعة توزيع الماء والكهرباء
  • المناظرة الوطنية الثانية للجهوية الموسعة: جهوية بطعم مغربي

POPULAR NEWS

صورة: سلمان الطويل

عمر العالمي طموح متسابق لا تحدها السماء..

21 يونيو 2022 |
الدكتورة نبوية العشاب: تحقيق علمي دقيق للجزء الثاني من “رياض البهجة”

الدكتورة نبوية العشاب: تحقيق علمي دقيق للجزء الثاني من “رياض البهجة”

8 أغسطس 2022 |
مجموعة “أركيوس” تعرض أحدث تكنولوجيات الطباعة الرقمية الحديثة.

مجموعة “أركيوس” تعرض أحدث تكنولوجيات الطباعة الرقمية الحديثة.

26 مارس 2022 |
وزير الثقافة في لقاء تواصلي مع اتحاد الناشرين المغاربة…

وزير الثقافة في لقاء تواصلي مع اتحاد الناشرين المغاربة…

31 ديسمبر 2021 |
الطقطوقة الجبلية أهازيج شاهدة على العصر

الطقطوقة الجبلية أهازيج شاهدة على العصر

29 ديسمبر 2021 |

EDITOR'S PICK

المغرب – اسبانيا: تعـاوُن في مَجال النقل واللوجيستيك

المغرب – اسبانيا: تعـاوُن في مَجال النقل واللوجيستيك

23 نوفمبر 2021 |
ظاهرة السحر و الشعوذة ….. أناس يبحثون عن الحلال في الحرام

ظاهرة السحر و الشعوذة ….. أناس يبحثون عن الحلال في الحرام

23 نوفمبر 2021 |
عُضو التّنسيقية الوَطنية للطَلبة الأطبـاء: لقـــاءنا مع رئيس الحكومة كان “عقيما”

عُضو التّنسيقية الوَطنية للطَلبة الأطبـاء: لقـــاءنا مع رئيس الحكومة كان “عقيما”

23 نوفمبر 2021 |
عنف وضحايا في أحداث مرج بوطيب بأصيلة ..!!

عنف وضحايا في أحداث مرج بوطيب بأصيلة ..!!

23 نوفمبر 2021 |
  • من نحن ؟
  • هيئة التحرير
  • الجريدة PDF
  • للإعلان على موقعنا
  • إتصل بنا

كل الحقوق محفوظة - جريدة طنجة 24| إتصل بنا | سياسة الخصوصية | خريطة الموقع | مساعدة؟

أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار محلية
    • أخبار الجهة
    • شؤون و قضايا
    • أخبار وطنية
  • مجتمع
  • فن و ثقافة
  • سياسة
  • الجريدة PDF
  • رياضة

كل الحقوق محفوظة - جريدة طنجة 24| إتصل بنا | سياسة الخصوصية | خريطة الموقع | مساعدة؟