نسعى إلى تطوير شراكة معهد تكوين مضيفات ومضيفي الطيران بطنجة مع الصحافة الرياضية
جريدة طنجة – حوار مع :صفيان غزلان ( .حوار السبت. )
الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 – 16:49:33
نظّمَ معهدُ تكوين مضيفات ومضيفي الطيران بطنجة (CFPNC TANGER) بشَراكةٍ مع فرع طنجة للجمعية المغربية للصحافة الرياضية، أخيرًا مباراة في كرة القدم في إطار أنشطة المعهد، شكَّلَت قَنطَرة عُبـــور نحو شراكة مستقبلية بين الطرفين تروم التنسيق في أنشطة رياضية وتنظيم دوري جهوي.
وتواصُل نشاط المعهد، في اليوم الموالي للمباراة بتنظيم حفل ببيت الصحافة شهد تتويج جمعية الصحافة وتكريم بعض الفعاليات الإعلامية، والشركاء. التفاصيل حول هذه الأنشطة، والأهداف استقيناها من صفيان غزلان، مديرة معهد تكوين مضيفات ومضيفي الطيران بطنجة من خلال (حوار السبت) وهذا نصه :
بداية، ما هي المهام والخدمات التي يقدمها معهدكم؟
ما هي طبيعة الأنشطة التي ينظمها المعهد بالموازات مع الدراسة، وكيف فكرتم في التنسيق مع الصحافة الرياضية؟
كل سنة ننظم أسبوعا ثقافيا ورياضيا، كما يتضمن مجموعة من الأنشطة. هذا العام اخترنا التنسيق مع الصحافة، سيما الصحافة الرياضية، حيث كان التنسيق مع فرع طنجة للجمعية المغربية للصحافة الرياضية، في أفق توسيع التنسيق في اطار شراكة مستقبلا.
بالنسبة لبرنامج نشاط هذه السنة، نظمنا مباراة في كرة القدم جمعت فريق الصحافة بفريق مدرستنا المتكون من الطلبة والأساتذة و الاداريين. في اليوم الثاني نظمنا حفلا تكريميا ببيت الصحافة، منحنا فيه كاس الدوري لفريق الصحافة المتوج بطلا للنسخة، تسلمه رئيس فرع طنجة للجمعية المغربية للصحافة الرياضة السيد مصطفى السباعي. عملنا خلال هذا الحفل كذلك على تكريم بعض الوجوه الاعلامية، بالنسبة لقطاع الرياضة اخترنا السيد رشيد المدني عن جريدتي الراي وطنجة، وفي قطاع الإذاعة كرمنا السيد عبد اللطيف بنيحيى من إذاعة طنجة. كما قمنا بتكريم بعد الوجوه الأخرى المنتمية لمؤسسات أخرى من شركائنا في المجال الذي نشتغل فيه، من شركات متنوعة، ضمنها لها ارتباط بالطيران، المطارات، الملاحة، السياحة.
وما المغزى من تنظيم هذه الانشطة بالنسبة لمعهدكم؟
إخراج طلبة المدرسة من روتين المجهود اليومي، من خلال الاطلاع واكتشاف أمور جديدة وكسب تجارب في مجالات أخرى وإغناء ذاكرتهم المعرفية بكل ما يفيد تخصصهم، ونضع طلبتنا دائما رهن العديد من المؤسسات لوضع خبرتهم رهن إشارتها في الأنشطة والتظاهرات. وهذه المشاركات تعزز كذلك نهج سيرتهم إلى جانب تفوقهم في التكوين على مستوى مدرستنا. وهذه من أولوية أهدافنا. وأغتنم هذه الفرصة لأشكر محتضننا “منار صوفت” من خلال مديرها السيد علي يطفتي الذي لا يبخل بحضوره المستمر في أنشطتنا، ضمنها الحفل الأخير الذي كان مناسبة لتقريب الحضور من أنشطة المدرسة ومهاماتها والظروف التي تشتغل فيها.
هل تفكرون في تطوير أنشطتكم مستقبلا؟
أكيد، وكانت فكرتنا تروم تاسيس جمعية مضيفات ومضيفي الطيران بالجهة، من اجل تنسيق أنشطة العمل الجمعوي مع جمعيات أخرى. بالجهة. وكما أشرت، إن انفتاحنا على جمعية الصحافة الرياضية يروم تطوير أنشطتنا والرفع من إيقاعها. ونطمح إلى تنظيم دوري مستقبلا يضم مدارس مؤسسات أخرى على مستوى الجهة ويصبح تقليدا سنويا. ولما لا أن يصبح دوري وطني،ليس فقط في كرة القدم، بل حتى في رياضات أخرى ككرة السلة مثلا. باعتبار أن الرياضة اساسية في سجل طلبتنا، لأن بروفايل المضيفات والمضيف تتطلب القامة، الوزن، الرشاقة، الصحة الجيدة، وأمور لا يمكن توفرها إلا بممارسة الرياضة، لهذا نحاول الاقتراب أكثر من المجال الرياضي.
و طموحنا يروم فسح المجال أكثر لطلبتنا من أجل الانخراط أكثرفي العمل الجمعوي، وكانت لنا تجارب في هذا الباب خلال أنشطة السنوات الماضية. وكما قلتن أنا هذا العام اخترنا الصحافة نظرا للدور الكبير الذي تلعبه في مجتمعنا، سيما بعد التطور الذي عاشته من خلال انتشار الصحافة الإلكترونية، وفي ظل تطور مجال التواصل.
ما هي الصعوبات وبالتالي مميزات معهدكم؟
ما أحسست به في طنجة، هناك فكرة خاطئة لدى بعض الآباء حول مهنة المضيفات. لهذا نحاول أن نغير الفكرة السلبية حول هذه المهنة النبيلة، بالتأكيد على الدور الكبير والفعال الذي يتجلى في شخص المضيفات وحرصهن على سلامة وأمن وراحة الركاب.
لكن الصورة بدأت تتوضح أكثر وبدأنا نحس بنوع من الاقتناع. بالنسبة لمميزات معهدنا، فمجالنا مطلوب حاليا في سوق الشغل. ومعهدنا يوفر ما تسعى إليه الشركات العالمية للطيران، ومؤسسات أخرى تشتغل في الفندقة والسياحة والملاحة، من كفاءات، من خلال ما نتوفر عليه من أساتذة خبراء لهم إلمام بالمجال في شتى التخصصات لهم تجارب في أكبر الشركات والمؤسسات العالمية، ضمنهم أساتذة لازالوا يمارسون لحد الساعة.
كما نتميز بشراكات تربطنا بمجموعة من شركات الطيران على مستوى العالم، باعتبار أن مدرستنا هي الممثل الرسمي لشركة الإماراتية بالمغرب التي تعتبر من شركات الطيران الرائدة في العالم، كما لنا شراكة بقطر للطيران وشركات أخرى. ومن مميزاتنا بحكم علاقاتنا مع الشركات الكبرى التي تحدثنا عنها، تمكين طلبتنا من فرص خوض مباريات الشغل قبل موعد التخرج، ونسهر على إعداد ملفاتهم ونهج السيرة. ما يوفر فرص الاندماج السريع في عالم الشغل بعد التخرج حسب كفاءة الطالبة أو الطالب.
وهناك طلبة مروا عبر مدرستنا ونالوا شواهدهم واشتغلوا، لكن روح الارتباط بالمدرسة لا زالت قائمة، ويحضرون لمشاركتنا في أنشطتنا. بمعنى أننا نحافظ على روابط العلاقات المميزة بطلبتنا. وبما أن طنجة تكبر وتسير في اتجاه تحقيق مشروع طنجة الكبرى، نطمح نحن كذلك في إطار المعهد بدعم من المجموعة الأم، أن نواكب ذلك ونكبر بدورنا، والخير في المستقبل.
لنختم بسؤال حول شروط التسجيل بمعهدكم، ما هي هذه الشروط؟
نشترط توفر الطالب على سنة الثانية باكلوريا. أن يكون السن ما بين 18 و 27 سنة، توفره على بنية جسمانية مؤهلة، طول 1،60 متر بالنسبة الإناث و 1.70 متر بالنسبة للذكور. مع ضرورة إتقان السباحة. ويستفيد الطالب من الدراسة لمدة 21 شهرا من دروس نظرية تلقن في المعهد الكائن بعمارة أطينطو (سينما مبروك سابقا)، و أخرى تطبيقية تتم بأكاديمية الطيران التابعة لمجموعتنا بمطار بنسليمان..