من يراقب هذه الشواطئ الخارجة عن كل رقابة ؟
جريدة طنجة – م. ب. السوسي ( *)
الأربعاء 09 نوفمبر 2016 – 16:31:05
خلال الصيف الأخير، لاحظت أن مركبين للصيد الساحلي تابعين لشاطئ واد أليان، ويبعد عن طنجة بحوالي 20 كلم، كانا لا يمكثان كثيرا، إذ بعد رمي الشباك يعودان للشاطئ لجرها وكنا نتحلق حولها قبل أن تنقل في سلال إلى غرف تابعة لمقهى الحاج الرايس، وكلنا أمل لحيازة طاجين سمك طري ولازال يتنفس مع أن شاطئ والد أليان كله أصبح مهدد h بمصب واد الحار لفندق طريفة وإقاماته التي لا تتوفر على مجاري مغطاة وتصب ملوثاتها كلها في الشاطئ، مما أصبح معه هذا الشاطئ ملوثا ومهد دِّا أصناف الأسماك والطيور بالتسمم.
معه هذا الشاطئ ملوثا ومهددِّا أصناف الأسماك والطيور بالتسمم.
المهم في الأمر أنني كنت ألاحظ ضمن الأسماك العالقة بالشباك والمعروضة للبيع، أسماك شطون لم تكتمل بعد، وأسماك شرال صغيرة الحجم.. وهذه الأسماك كلها مصطادة في غير إبانها ومازالت تتوالد وهي تباع في الشاطئ وفي الطريق..
فمن يراقب هذه الشواطئ الخارجة عن كل رقابة؟!.. وكيف نعاقب المشتري وقد صادرنا بضاعته في الطريق ونتجاهل البائع الذي استخرج السمك الوليد من البحر.
هذا ما حصل مع المرحوم حسن فكري شهيد الحسيمة، فقد انتزعت بضاعته )نصف طن من سمك بوسيف( وقذفت في حاوية أزبال، بينما الباعة الصيادون كانوا داخل الميناء ولم ي شُر إليهم إلا بعد انطلاق التحقيق. فمن أحق بالمراقبة الصياد أو البائع الذي اشترى من الصياد؟ وفيهم من لم يحترم مذكرة المنع؟..
وأين كانت مندوبية وزارة الصيد البحري، والمراكب تصيد الصيد الممنوع والمحرم؟!.















