ماذا يحدث بالثانوية الإعدادية عبد الله كنون.؟

وكان الجمع “الفاشل” قد سجل عددا كبيرا من الأشخاص، يقول مجموعة من الآباء والأمهات في تصريحهم لجريدة طنجة إن من بينهم العديد من الغرباء الذين لاعلاقة لهم لا من ناحية المؤسسة ولامن ناحية التلاميذ، بل تم استدعاؤهم من قبل رئيس الجمعية وأصدقائه، للتصويت عليه في إطارتشكيل المكتب المسير الجديد، مضيفين أنه خلال هذا الجمع، حدثت مشاذاة كلامية أو قل فوضى بين الحاضرين، وذلك بسبب الطريقة غير اللبقة التي كان يتصرف بها المشرفون على هذا الجمع “الفاشل”.كما أفادنا هؤلاء الآباء والأمهات، أنهم راسلوا قائد الملحقة الإدارية 19 بشأن ما يحدث بهذه المؤسسة التعليمية، ضدا على النزاهة والديموقراطية، بتعريض مصالح التلامذة للإهمال والضياع، موضحين أن البنية التحتية للمؤسسة ذاتها، توجد في وضعية كارثية على مستوى جل المرافق، وخاصة المراحيض التي تنعدم بها الأبواب، مما يضع التلميذات في حرج أو خوف، واللواتي يخاف عليهن آباؤهن وأمهاتهن من سلوكات شاذة، قد يتعرضن لها في أي لحظة، لاسيما وأن المؤسسة تبدو وكأنها مهجورة، إذ يقتحمها منحرفون من الشوارع يصولون ويجولون بداخل ساحتها ومرافقها.كما تساءلت الأمهات والآباء عن دورجمعية آباء وأمهات تلامذة هذه المؤسسة، “إذا لم تسع وتعمل فعلاعلى حماية فلذات أكبادنا من شتى المخاطرالممكنة، وتنهض بإصلاح بنية المؤسسة والقيام بأشغال الصباغة و..و..

إذ لن تعجز أمام كل هذا، بالنظرإلى ملايين السنتيم المحترمة التي تجمعها سنويا والتي تؤديها الأمهات والآباء من جيوبهم المثقوبة.” …