برمجة تؤكد فرضية المؤامرة
جريدة طنجة – محمد السعيدي ( .فضول سليم. )
اتحاد طنجة يواجه اليوم السبت لأولمبيك اسفي بملعب المسيرة بأسفي، ويستقبل المغرب الفاسي يوم الأربعاء المقبل، ثاني نونبر في إطار إياب نصف نهائي كاس العرش، وهي مباراة مصيرية لاتحاد طنجة الذي يبحث عن أول تأهل له لمباراة نهائي كاس العرش في تاريخه. وسيكون الفريق مضطر لاستقبال الفتح الرباطي يوم السبت خامس نوفمبر في إطار منافسات البطولة الاحترافية. لهذا نعود لنطرح السؤال مرة أخرى، ماذا لو كان الرجاء أو الوداد البيضاويين في وضع اتحاد طنجة؟.
هل كانت الجامعة ستعتمد هذه البرمجة؟. أكيد لا. لأن اتحاد طنجة في نظرهم هو ذاك الحائط القصير الذي يسهل تسلقه. للاسف أن مثل هذه القرارات تولد الحقد والضغينة والكراهية في نفوس الطنجاويين. وتجعلهم يتكلمون لغة العنصرية. فما كان على الجامعة أن تسلك مثل هذه الطرق المثيرة للجدل والشكوك. وكان من حق اتحاد طنجة أن يستفيد على الأقل من إضافة يوم راحة ببرمجة المباريات يوم الأحد بدل السبت، وليست المرة الأولى التي يتعرض لها الفريق لمثل هذه الاستفزازات، والتي تكررت على الأقل في الأسبوع الذي خاض فيه الفريق مباراة ذهاب نصف نهائي كاس العرش بفاس. فإلى متى هذا الحيف وهذه المؤامرات؟
لتتذكير فإن رئيس لفريق اتحاد طنجة، حميد أبرشان أفرج هذا الأسبوع عن لائحة المكتب المسير للموسم الرياضي الجاري وجاءت على الشكل التالي:
الرئيس: عبد الحميد أبرشان.
الرئيس المنتدب: فؤاد العماري.
نواب الرئيس: عبد السلام العامري، أنور ماجد، نصر الله قرطيط، محمد أفقير، ياسين التمسماني، أحمد بلمختار، أحمد بناني، محمد سعيد بنعمر، رشيد حسني، طارق الوعري، غسان شلهوب،عبد القادر بنطاهر.
الكاتب العام: ربيع المولوع.
نائب الكاتب العام :عبد الرحيم الهوازر.
أمين المال: المصطفى البروجي.
نائب أمين المال: حسن الوسيني.
المستشارون: محمد حسني/ جمال العتابي/ سيف الدين النايب/ عدنان الوسيني/ محمد هبان اسيف / خالد الزويتي /عبد الحميد الورياغلي…