امرأة تتحرك منذ شهور…لرفع ضرر بناء غير قانوني عنها بحي السوريين
جريدة طنجة – متابعة ( *)
الثلاثاء 01 نوفمبر 2016 – 18:08:23
سبق لنا، منذ حوالي أربعة أشهر، تناول موضوع “بناء خارج القانون”، قام به (مشتكى به) ملحقا الضرربجيرانه، أسرة سحنون العمراني الإدريسي الحسني، القاطنة بزنقة ابن الشقراء(فيلا 29 حي السوريين بطنجة) وذلك بإقدامه على الزيادة في البناء، مستعملا الخرسانة المسلحة فوق المساحة المخصصة للمنطقة الخضراء، بداخل”فيلته”وبدون رخصة.وكانت المتضررة “فطيمة.ص” صاحبة الملك، حرم الشريف مولاي أحمد سحنون، قد قدمت مجموعة من الشكايات، بدون فائدة لجميع الجهات والمصالح والإدارات، منها ولاية طنجة والملحقة الإدارية 11والوكالة الحضرية التي حضرت في شخص مبعوثيها إلى عين المكان والذين وقفوا على الخروقات المرتكبة من طرف المشتكى به، إلا أن الوكالة،هنا توقف دورها.طبعا، لم تستسلم المتضررة، بل واصلت دفاعها عن حقها، حيث طرقت، مؤخرا، مجموعة من الإدارات والمؤسسات، منها قسم التعمير بولاية طنجة الذي عاملها رئيسها بحس مهني مشكورا عليه، تشير المتحدثة، والذي اتصل في حضورها، مستفسرا رئيس دائرة “الشرف امغوغة” عن مآل العديد من التذكيرات في الموضوع، وقسم الشكايات بمقرعمدة المدينة، والوكالة الحضرية التي زارتها من جديد، حيث أخبروها هناك بأنهم راسلوا بدورهم رئيس الدائرة في الموضوع، فضلا عن مقاطعة الشرف امغوغة التي صرح العاملون بها بأنهم سيقومون بالواجب، لكن إلى متى ؟ ـ تتساءل المشتكية التي تتحرك وتنتقل من إدارة إلى أخرى، لمدة شهور، وكأن شيئا لم يحدث، أووكأنها توصلت برسالة واضحة من المسؤولين، معناها” اللي بغا يبني خارج إطارالقانون، الله يعاونو”.غير أنها لن تستسلم، فشغلها الشاغل هو ضرورة رفع الضرر عنها وفضح كل من يغض الطرف عن البناء، غيرالقانوني، والذهاب بعيدا في طرح الموضوع وملاقاة أعلى سلطة في البلاد.وهناـ من جهتناـ نفهم لماذا مرر جلالة الملك رسائل قوية، في خطابه خلال الدورة العاشرة، بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الحالية، وذلك بخصوص تقاعس المسؤولين والموظفين، عامة، عن خدمة المواطنين، الأمر الذي يدفع بهؤلاء إلى لجوئهم إلى جلالته، سواء بتقديم رسائلهم، أوباعتراضهم المباشر، للموكب الملكي.
وللإشارة، وياللمصادفة، كانت جريدة طنجة نشرت في عددها 3148 الصادر يوم السبت 05 يناير20001 مقالا تحت عنوان “الترامي على البقع المخصصة للمرافق العمومية يطال حي السوريين” في إشارة إلى مرفق عمومي، كائن بالشارع الرئيسي الذي يتقاطع مع زنقة ابن الشقراء(حي السوريين)، كان والد المشتكى به أعلاه يرغب في الاستحواذ عليه، لولا تحرك بعض الغيورين من سكان الحي الذين كانوا يطمحون ـ دائماـ إلى أن يروا هذا المرفق عبارة عن متنفس أخضر، أومستوصف، أوملحقة إدارية، من أجل المصلحة العامة. .