مواجهة الرجاء كلها مشاعر ولن أحتفل بالتسجيل بمرماه
جريدة طنجة – حوار مع : اسماعيل بلمعلم ( .حوار السبت. )
الأربعاء 28 شتنبر 2016 – 13:29:00
نشرت الزميلة “المنتخب” بقلم الزميل مصطفى السباعي، حوارا مع إسماعيل بنلمعلم صخرة دفاع إتحاد طنجة، وجاء في مقدمة الحوار”بعدما أكد حضوره القوي رفقة فارس البوغاز، وقدم أوراق إعتماده كلاعب إنصهر بسرعة في الأجواء داخل كتيبة المدرب عبد الحق بن شيخة.
لاعب خلوق بمهارات عالية، له طموحات خاصة مع الإتحاد هذا الموسم، أكد في حوار خص به «المنتخب» أنه عازم على التتويج وإهداء إحدى الألقاب لساكنة وجماهير إتحاد طنجة التي تعول عليه كثيرا، وعلى خبرته الكبيرة ليقدم الدعم للفريق خاصة على الواجهة الإفريقية. في الحوار التالي نعرض لأهم أفكار هذا اللاعب المصر على تقديم نفسه بشكل مميز بالبطولة الإحترافية، ونعيد نشر مقتطفات منالحوار ضمن (حوار سبت) وهذا نصه:
نود معرفة أسباب اختيارك إتحاد طنجة وتفضيله على الأندية الأخرى؟
ما هي خلفيات اختيارك لفريق طنجة بغض النظر عن المدرب والمعرفة الكبيرة بينكما؟
هناك عوامل أخرى يعرفها الكل وعلى علم بها، وهذه أمنية كل لاعب وتتمثل في العودة من جديد لصفوف المنتخب المغربي وأرى اتحاد طنجة بوابة مثالية لبلوغ هذا الهدف. سأبذل أقصى جهودي، لكن قبل ذلك أطمح للمنافسة على الألقاب مع إتحاد طنجة أولا، وبعدها إثارة إنتباه الناخب الوطني الذي تبقى له الصلاحية الكاملة في اختيار من يراه جديرا بحمل قميص الأسود رغم أني على يقين كون الفريق الطنجي في الواجهة وتحت الأضواء وفريق محترم بإمكان لاعبيه الحلم بعرين الأسود.
كيف وجدت الأجواء داخل إتحاد طنجة، وهل تشعر بالإرتياح بعد حلولك به؟؟
أشعر بالإرتياح الكبير، فالفريق منظم ويتوفر على لاعبين في المستوى يطبع تعاملهم الإحترام المتبادل، ناهيك عن توفر المدرب بن شيخة على شخصية صارمة، ويعتمد على الإنضباط في العمل ويختار دائما اللاعب الجاهز لإقحامه كأساسي، وهو سلوك يجعله يحظى بالإحترام من قبل الجميع. مسألة أخرى كوني نضجت بما يكفي وصرت بشخصية أقوى من السابق وبالتالي صار سهلا على الإندماج مع مناخ أي فريق والإنصهار بصفوفه بسهولة بالغة.
كيف تقيم البطولة الإحترافية بعد عودتك إليها، وما هي الأندية التي ترشحها للمنافسة مع فارس البوغاز على اللقب وكأس العرش؟؟
البطولة الإحترافية تحسنت بشكل ملحوظ، والتطور موجود ولمسه الجميع، بالنسبة لي الأمور واضحة، لا أحد ينكر قوة الرجاء والوداد البيضاويين والجيش الملكي والفتح الرباطي، فهذه الأندية لها من المقومات ما يجعلها تدخل حلبة الصراع والمنافسة بقوة على لقب البطولة إلى جانب إتحاد طنجة، ولا أرى أن جانب المفاجأة سيحضر بخروج المنافسة عن هذه الفرق. وفيما يتعلق بمنافسة كأس العرش فكل الأندية المؤهلة قوية وحظوظها متقاربة دون إغفال عامل المفاجأة الذي يظل قائما في كل المباريات، ولو توجنا بلقب هذا الموسم فالأكيد ستكون أجمل حكاية.
تواجه الرجاء نهاية الأسبوع بالبطولة كيف تنظر للمباراة؟
هي مباراة مشاعر وأحاسيس خاصة ولن أنكر أبدا فضل الرجاء علي والتاريخ يشهد على هذا. الإحتراف علمني أن أتعامل مع الوقائع كما هي وأنا لاعب لاتحاد كنجم وسألعب بهذه الصفة لأكون عند حسن ظن المدرب والجمهور الطنجي بي.
وماذا لو سجلت بمرمى فريقك السابق؟
لن أحتفل بكل تأكيد إحتراما لمشاعر الرجاويين الذين تربطني بهم علاقة احترام وتقدير، والتواصل معهم لم ينقطع بعد.
الرجاء فريق القلب والروح هذا صحيح، لكني اليوم لاعبا لاتحاد طنجة أتقاضى راتبا ومنحا من هذا الفريق، وعلي الدفاع عن ألوانه في حدود المعقول دون جرح لمشاعر جماهير الرجاء.
كيف ترى مشاركة إتحاد طنجة في كأس الكونفدرالية الإفريقية، وهل بإمكانه السير بعيدا في هذه المسابقة القارية التي يلجها للمرة الأولى في مساره؟؟
إتحاد طنجة سيشارك لأول مرة في المسابقة القارية والفريق يتوفر على لاعبين خبروا الأدغال الإفريقية ويتوفرون على الخبرة والتجربة وبإمكانهم رفقة زملائهم تحقيق مشاركة متميزة ومشرفة في أول مشاركة لهم في مسابقة إفريقية. غياب التجربة أو نقصها لا يعني أننا سنكون الحائط القصير لباقي الفرق فطنجة كبيرة بمدربها ولاعبيها وخاصة جمهورها الرائع…