ما سرُّ هذا البناء العشوائي الذي يتحدّى أعلى سُلطة بـالمدينة ؟

وكان المشتكي قد سعى إلى الحصول على إعطاء الأمر بالهدم من قبل أعلى سلطة والجهات المختصّة بالمدينة، حيث تأكّدت هذه الأخيرة من ثبوت بناء عشوائي (انظر الصّورة) في حقّ المشتكى به. وحسب شكاية موجهة إلى والي جهة طنجة ـ تطوان، تتوفر الجريدة على نسخة منها، ورد في سطورها أنه تمّ توجيه الأمر المذكور بتاريخ 26 ماي 2015 تحت رقم 1237 إرسالية رقم 10037 بنفس التاريخ، وجهت إلى قائد الملحقة الخامسة، غير أنّه ظل حبراً على ورق، دون تنفيذ، علماً أن القائد، قبل هذا التاريخ، كان يبرّر عدم تحركه، بكونه لم يتوصل بقرار الهدم.!

ويلتمس المشتكي علال اغزييل من والي جهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة إعطاء أوامره، لتوجيه القائد المشار إليه، لتنفيذ الأمر، موضوع المراجع أعلاه، ووضع حدّ لوعوده المتكرّرة التي لا يطبّقها، وذلك احتراماً للقانون الذي يعلو فوق الجميع، وحماية لقوانين البناء من عبث العابثين، وتهور المتهوّرين، وتهافت العشوائيين..