قصة مؤثرة لمواطن يتساءل: ” وأين حقوق الرّجـل ؟”

القصة تتمحورحول الخيانة الزوجية، حيث كان ضبط زوجته في مواقف مشبوه فيها، فضلا عن توفره على شهود.

ولغرابة الصدف، وفي ظل الوسوسة التي أصيب بها بسبب هذا المشكل، فكر في أن يخضع لإجراء تحليلات طبية، للتأكد من حقيقة صحته الإنجابية من عدمها.وفعلا، لما أجراها، كانت النتيجة صادمة، لاينجب..ذلك أن موقفه كان صعبا عليه، حيث كان أربعة أبناء فتحواعيونهم عليه، أكبرهم عمره 26 سنة، وأصغرهم طفلة عمرها 12 سنة، وكم عمل وشقي من أجل تربيتهم ورعايتهم.والمثيرفي القضية، يشير عبد الواحد لوطاوي، أنه خلال فترة النزاع مع زوجته، وبعد غيابها لمدة سنة ونصف، وبعد أن حكمت عليها المحكمة بالرجوع إلى بيت الطاعة، عادت إليه وهي حامل بأربعة أشهر.

وكانت راجت بينهما في المحكمة قضية رقم 2555/ج.ح/ش.ق ـ03/ 10/ 28 وأخرى رقم تسجيلها لدى النيابة العامة: 3683/ 07، وتم الحكم فيهما لفائدة الزوجة، رغم جميع الشهادات التي قدمها الزوج الذي لم يسمح له بأخذ عينات من الحمض النووي لأبنائه، الأمرالذي جعله يشك في أن مؤامرة حيكت خيوطها ضده، وربما كان لدفاعه يد فيها، لاسيما عندما لم يدل بوثيقة تخص تحليلاته الطبية الخاصة بالإنجاب لسنة 2005، يؤكد الزوج.أكثر من هذا أن الزوجة بعد ذلك، استطاعت الحصول على طلاقها منه، دون أن تنال عقابها، ثم سافرت إلى إسبانيا، وهناك ـ حسب تصريح الزوج ـ أنجبت ثلاثة أبناء مع أجانب.

و يختصر الضحية “عبد الواحد لوطاوي” كلامه في سؤال وحيد : ” وأين حقوق الرجل ؟”..