بشرى للمتقاعدات والمتقاعدين بالإصلاح الجديد لأنظمة التقاعد وتهنئتهم بفاتح أكتوبر اليوم العالمي للأشخاص المسنين

ومنذ ذلك الوقت والمُنظمات الإنسانية التابعة لهيئة الأمم المتحدة، تثير انتباه المجتمع الدولي إلى العناية بالمسنين، باعتبارهم يمثلون الآن ما يزيد 580 عن مليون إنسان تجاوزوا 60 سنة، ويعلم الجميع أن الإسلام كان سابقا لاحترام هاته الفئة والحث على العناية بها، ورعايتها بل جعل الرسول صلّى اللّه عليه وسلم خير المسلمين من طال عمره وحسن عمله.

والجامعة تدعو كل متقاعدي المغرب لإحياء هذا اليوم داخل شهر أكتوبر مع إشراك كل الفاعلين والمهتمين بهاته الشريحة من المجتمع من أجل العمل على تحسين أوضاعها الصحية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية.

ثانيا: التهنئة بما أنجزناه جميعا في مجال معاشنا اليومي، حيث عملنا على تحقيق الإصلاح المنشود لأنظمة التقاعد المدني والعسكري، والذي طالبنا به وناضلنا من أجله بمختلف الوسائل المشروعة، فكانت وقفات احتجاجية ولقاءات محلية جهوية ووطنية، إلى جانب كل المؤسسات الحقوقية والإقتصادية والاجتماعية والمالية، وفي مقدمتها الحكومة الحالية التي بذلت جهودا كبيرة في إقناع البرلمان بغرفتيه. إننا كجامعة ومتقاعدين مدينون لها بالاحترام والتقدير فشكرا لكل من ساهم في هذا الإصلاح الوطني الهام الذي نشر بالجريدة الرسمية رقم 6495 مكرر بتاريخ 26 ذو القعدة 1437 (30 غشت 2016) بقوانينه الأربع :

ـ 14 ـ 71 والمغير للقانون 71 ـ 011 المحدث بموجبه نظام المعاشات المدنية
ـ القانون رقم: 14 ـ 72 المحدث بموجبه سن التقاعد في 63 سنة
ـ القانون رقم: 15 ـ 96 المتعلق بإحداث نظام جماعي لمنح رواتب التقاعد
ـ القانون رقم: 15 ـ 95 المغير لقانون 71 ـ 013 المحدث بموجبه نظام المعاشات العسكرية.
وللمزيد من المعلومات يمكنكم الاطلاع على مضمون الجريدة الرسمية المشار إليها أعلاه.

وللتذكير فقد أصدرت كل الظهائر الشريفة للتطبيق ابتداء من فاتح يناير 2017، أما الرفع من المعاشات بالنسبة للحد الأدنى 1500 درهم فسيشرع ابتداء من أكتوبر 2016.

وكذا إصلاحات مرتقبة بالنسبة لباقي صناديق القطاع الخاص والقطاعات المستقلة…(غير مهيكلة).
وبالمناسبة ننتظر جميعا أن تفرز انتخابات 7 أكتوبر المقبل برلمانا وحكومة في مستوى تطلعات الشعب المغربي الأبي.

ولا ننسى دور الإعلام في التعجيل بإصلاح أنظمة المعاشات، وجريدتي: “طنجة” و”الشمال” بتخصيص ركن مداوم دفاعا عن شريحة عريضة من مواطني هذا البلد وبالتوفيق إن شاء الله، وسنة هجرية سعيدة.