الحملات “التمشيطية” مستمرة : مخدرات وإرهاب وتزوير وترويج ..!
جريدة طنجة – عزيز كنوني ( الحملة الأمنية بطنجة )
الأربعاء 12 أكتوبر 2016 – 11:01:54
• دَشَّنَ “محمد أوحتيت”، والي أمن طنجة الجديد، مباشرة مسؤولياته الجديدة على رأس أمن طنجة، بالإشراف على حملة أمنية حشد لها عددا هاما من الضباط ورجال الأمن، تم خلالها “تمشيط” بعض المناطق الأمنية وتوقيف عدد كبير من المشتبه فيهم من بينهم مبحوث عنهم ومطلوبون للعدالة بموجب مذكرات بحث في قضايا مختلفة.
وقد خلف تدخل الأمن بشكل فعال في مناطق صعبة، ارتياحا بين المواطنين خاصة وبعض الموقوفين كانوا يشكلون خطرا عليهم ومبعث قلق دائم بالنسبة لأسرهم.
إنها في ربيعيها السادس عشر، طفلة، مكانها الطبيعي في الفصل الأول أو الثاني ثانوي…ولكنها اختارت تجربة الخلايا الجهادية بارتباط مع فتيات في سنها أو يكبرنها قليلا.
ولم تدرك ويدركن أن “عيونا” كثيرة، مهيأة ومحنكة ومجربة، تراقبها وتراقبهن، كما تراقب مئات الخلايا التي انساقت إلى الإيديولوجيات المعلومة، ليتم قطفها من حيث لا تعلم.
المكتب المركزي للأبحاث القضائية أعلن الإثنين الماضي عن توقيف “فتاة طنجة” كما اعتقلت المجموعة التي تنتمي إليها وهي من عشر فتيات مواليات للتنظيم المعلوم ، “ينشطن”بمدن القنيطرة وطانطان وسيدي سليمان وسلا وأولاد تايمة وزاكورة وسيدي الطيبي، نواحي القنيطرة.
وسيتم تقديم المشتبه فيهن إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة
كان مبحوثـًا عنه من أجـلِ التـرويـج الدَّولـي للمُخدرات و التزوير و استعمالهِ. عمـره حــوالي 30 سنة، وهو من أصحابِ السوابق. تم توقيفه بمنزله بعد أن حاول الفرار من الشرفة ليسقط ويتعرض لكسر في ساقه ويصبح بدون قدرة على المقاومة.
تمَّ نقله للمستشفى لتلقي العلاج وسوف يقدم للعدالة بعد الإجراءات القانونية. وتم بالمناسبة الاستماع إلى عدد من الشهود الذين تتبعوا حادثة إلقاء القبض على “العفريت”
”فتوات” المخدرات يسقطون اتّبـاعــًا، الواحد تِلو الآخر. لم تعُد غي السوق تلك “الغفلة” التي كـانـوا يستغلونها لمُبـاشَرَة “نَشـــاطهم” الخطير و المُضر بـــالمجتمع. فها هو “الجانكو” وهو من أصحـــاب السوابق في مجال ترويج المخدرات وأمور أخرى، يقع في قبضةالشرطة القضائية بتعاون مع الدائرة الأمنية الخامسة، وبحوزته 150 قرصا من مخدر الفاليوم وفوق 300 غرام من الحشيش.
وطبيعي أن يوضع رهن الحراسة النظرية لإتمام البحث قبل أن يعرض على العدالة …
أواخر شتنبر الماضي نجحت الشرطة القضائية في اعتقال المدعو “شليط” المبحوث عنه بمقتضى مذكرات بحث وطنيه عديدة، وذلك بمنطقة بني مكادة، حيث تم حجز 500 غرام من مخدر الكوكايين، كانت بحوزته ساعة توقيفه دون أن يبدي أي مقاومة في مواجهة رجال الشرطة.
شليط هذا كان معروفا في تطوان والمضيق بترويجه للمخدرات الصلبة قيل إنه كان يجلبها من مدينة سبتة عن طريق أحد المزودين المحليين.
اسم مدينة أصيلة بدأ يظهر في بعض قصاصات الصحف، مقرونا بأخبار المخدرات، الصعبة منها بوجه خاص. إذ يبدو أن المدينة الجميلة الهادئة المعروفة بأنشطتها المرتبطة بالعلوم والفنون والثقافة، تعرض في عيون بارونات المخدرات ، مهربين ومروجين، أرضية صالحة لـ “العمل”، في غيبة عن مراقبة المصالح الأمنية الغير معتادة على مثل هذا “النشاط” المريب.
ولكن عيون نساء ورجال الأمن التي لا تنام، تمكنت من توقيف العديد منهم ممن كانوا يمارسون، في الظاهر، حياة عادية لا تثير الشكوك !
ومؤخرا، تمكنت عناصر الشرطة القضائية بهذه المدينة من إلقاء القبض على الملقب ب “كيكس” وهو في عامه الثامن والعشرين ومن أصحاب السوابق.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المعني بالأمر مبحوث في قضايا تتعلق بترويج المخدرات القوية “الهيروين” حيث ضبطت بحوزته ساعة توقيفه عدد من جرعات الهيروين معدة للترويج.
وتمت الإجراءات القانونية في حقّهِ.