الموت والقتل عليك يا “زكية”.. !!
الأربعاء 21 شتنبر 2016 – 17:38:04
زكية يا سالبة العقول.
زكية يا مركبة الهبل.
النّـاس تأكُل بعضها، وحُصون الأحزاب والجماعات تتصَدّع، و”الدّينُ” و”المِلّةُ” وكل أنــواع السَبـاب تكــال للزعماء وأصحاب الحل والعقد في دكاكين سوق الانتخابات البشرية، والطلاق والتهديد بالخروج إلى الشارع وبالصعود إلى الجبل… كل هذا الخرذل بسبب عيونك أنت “زكية” يا أم عينين براقتين غمازتين أمارتين بالسوء مسيلتين للعاب، وما يعاب عليك يا بنت “زكي” تشيحين بوجهك عن المناضلين الملهمين بحبك، وترتمين في أحضان أصحاب الم(حبة). يا لوقاحتك زكية يا ذكية.
وما أغباهم.
يناضلون بالليل والنهار.
يضحون بالغالي والنفيس (الغالي والنفيس؟).
يعرضون أنفسهم لمخاطر المتابعات والتهديد بالسجن والغرامة والسخط..
ينفقون ردحاً من زمن عمرهم البيولوجي ويقدمونه قرباناً للزمن السياسي الرديء.
وفي الأخير يأتي عمي قبان بجوج ريال ويجر معه الشمطاء اللقيطة ويسافر معها كالحرامي إلى حيث يحلو النوم والناس في كامل يقظتهم…
قال له: التحكم.
أجابه، قل: التهكم.
يا ولدي، أبناء عبد الواحد (ما شي بولعيش) كلهم واحد. ليس فيهم أملس لا في السياسة ولا في علومها. وليكن في علمك، طال الزمن أو قصر، ساد المليك أو حكم، لن يبدل في طبع المغاربة كثيراً. إننا شعب يحب بلده هكذا: الغفلة والقفلة.. الشد والرد.. الدين والدنيا.. البيرة وماء زمزم.. الحرب والسلم.. الفقر والغنى.. الجلباب والقد منخفض.. وهاك على تلفزتنا وما عامله في العديان..
يا أبناء العمومة في السياسة، وإخوة الرضاعة من ثديها، العبوا في حدود معقولة، واتركونا نتم هذا الطرح على خير. سر تضيم. الواد كبير وبيادقه عوامة. والذي قال يخلع ملابسه ويكذب العياشي مولى الضامة. أنا ضائم إذن أنا موجود، موجود في الخريطة، الخريطة السياسية. والعبوا معنا نلعب معكم، والذي أضناه اللعب يعطي حماره. وأنا حماري هو الأسود والأبيض. صوتوا علي بسكوتكم جزاكم الله خيراً. ونكمل اللعب مع زكية وأخواتها إذا كتب لنا عمر سياسي جديد.
– نلتقي !