الملعب الكبير بين الإفراج عن ميزانية استكمال أشغاله و شبح الإغلاق

إدارة الملعب الكبير قللت من حِدّة التخوف في بداية الأمر ونفت علمها بشائعات الإقفال من أجل الإصلاح، قبل أن يعود مدير الملعب بعد نهاية مباراة ذهاب ثمن نهائي كاس العرش ليؤكد إمكانية إقفال الملعب بسبب من أجل إصلاح العشب. وعزا المصدر ذاته الضرر بعوامل مناخية، رابطا الأمر برياح الشرقي التي تهب على طنجة. مصادر أخرى رمت بالمسؤولية على المهندس الجديد المكلف بالصيانة التي كان يسهر عليها مهندس برتغالي انتهت مهمته. كانت أرضية الملعب الكبير طيلة مراحل إشرافه على الصيانة في حالة جيدة أثارت إعجاب أندية عالمية خاضت مباريات على أرضيته، نظير برشلونة في مباراته الودية أمام الرجاء البيضاوي، وأندية فرنسية خاضت كاس السوبر الفرنسية بطنجة.

وفي حالة تأكيد إقفال الملعب، سيكون اتحاد طنجة أكبر متضرر بعدما أصبحت مداخل الجمهور المورد الأول الذي تعول عليه خزانة الفريق، وسيجد الفريق صعوبة في إيجاد ملعب بديل يخوض فيه مبارياته المحلية، سيما هدم ملعب مرشان الذي كان يشكل بديلا.

الجديد في موضع هذا الملعب، أن الجهات المسؤولة أفـرَجَــت عــن الميزانية المخصصة لإستكمال الأشغال به ، انطلاقا من مدرجات الكـورفا لوكا، وإقامة سياج خارجي، وإضافة الابواب الالكترونية. واستنادا إلى المصدر ذاته، فإن موعد بداية الأشغال سيحدد لاحقا تحت إشراف جواد الخطابي المهندس الذي أشرف على بناء هذا الملعب.. ‪