من الصعب كسب الرسمية مع محمدينا وأمسيف

هل نعتبر هذا من شروط التحاقك بفريقك الجديد شباب اطلس اخنيفرة؟
ربما، سيما ان المدرب شجعني على التـوقيع للفريـق، الذي كـان عرضه مُنـاسبـًا لي بـالمقـارنـة مع عــروض اخــرى تلقيتها من الكـوكب المراكشي، حسنية اكادير، واولمبيك اخريبكة. وجدت حظوظي في الرسمية أوفر مع الفريق الخنيفري.

لنتحَدَّث بصراحة وبدون ماكْسـاج، البعض يقـول أنـّـك تعرّضـت لإهـانـة في نهاية الموسم، ولم تتسلم بعض مستحقاتك على غرار باقي اللاعبين، هل هذا صحيح؟
بصراحة، أترفع عن الحديث عن المشاكل. حقيقة أنني غضبت في نهاية الموسم لأنني العنصر الوحيد في الفريق الذي لم يتسلم فلسا واحدا بعد نهاية الموسم وكنا في شهر رمضان وعلى أبواب عيد الفطر. رغم ذلك أدرت وجهي لهذا السلوك الغير أخلاقي، والتحقت بتداريب الفريق، لكن كما قلت أن وجود حارسين من حجم محمدينا وأمسيف لن يسهلا علي شق طريقي. لهذا قررت فسخ العقد بالتراضي، وذلك ما تم، لكنني حين وضعت الشك في الحساب فوجئت بغياب السيولة المالية، سأحاول مرة ثانية، وإذا فشلت في الحصول على واجباتي وعدم التوصل إلى حل سأكون مضطرا لرفع شكوى للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل الحصول على مستحقاتي.

لنعد للحديث عن فريقك الجديد، كيف تمر استعداداته؟
المرحلة الاولى من التداريب قضيتها مع اتحاد طنجة. التحقت بتداريب فريقي الجديد في المرحلة الثانية بمدينة اكادير. وسنعود الى خنيفرة لمواصلة التحضير للبطولة باجراء مبارتين وديتين على الاقل تحضيرا للمباراة الاولى في البطولة امام شباب قصبة تادلة. عموما، الاستعدادات تمر في اجواء عائلية يسودها الانضباط والجدية. املي ان تثمرة بمسيرة موفقة ونحقق نتائج مرضية في الشطر الاول من البطولة، وهو حافز لخوض الشطر الثاني والاخير باريحية.

هل تعتقد ان الفريق بامكانه الحفاظ على مقعده بالقسم الاول؟
اي فريق يصعد الى القسم الاول يكون طموحه ضمان الاستمرارية. وهذا لا ياتي من فراغ. بل يتطلب مجهودات كبيرة، جدية في العمل. سنتعامل مع المنافسات مباراة بمباراة، حتى لا يسقط الفريق في اخطاء الموسم قبل الماضي ادت به للنزول الى القسم الثاني. اتمنى ان تعطي استعداداتنا ثمارها سيما اننا نتوفر على مجموعة منسجمة، ومستوى مجموعة من الاندية متقارب جدا.

ما هو تقييمك لمسيرة فريقك السابق اتحاد طنجة في الموسم الماضي، وهل تراه قادر على المواصلة في نفس التالق؟
اتحاد طنجة حقق موسما استثنائيا بشهادة الجميع. ساهم فيه الجميع من مكتب ومدرب كبير من قيمة عبد الحق بنشيحة وطاقمه وجمهور رائع و تركيبة بشرية تضم اكثر من 80 في المائة من لاعبين لهم خبرة في بطولة القسم الاول. الفريق حقق نتائج باهرة في الشطر الاول من البطولة ساعدته على مواصلة التالق في الشطر الثاني الذي ختمه في المركز الثالث وضمان المشاركة في كاس الكونفدرالية الافريقية. بامكانه طبعا الحفاظ على نفس التوهج بعدما قام بانتدابات جيدة هذا الموسم. بالمناسبة، ورغم كل ما حصل، اشكر إدارة الفريق في شخص الرئيس ابرشان والكاتب العام حسن بلخيضر والمدرب عبد الحق بنشيخة وطاقمه المتكون من بلعربي، حكيم، ومحمد الجباري مدرب الحراس، وجمهور الفريق الذي اتمنى الا يغضب علي لانني اتحذت القرار المناسب.

ما هي طموحاتك المستقبلية ؟
مثل طموح اي لاعب، حمل القميص الوطني. البداية بفرض اسمي في البطولة الوطنية، واللعب لاقوى الاندية الوطنية. سيما انني لا زلت في سن 26 سنة. حراس المرمى بامكانهم الاستمرار في اللعب الى سن 36 او 37 سنة. كل المستقبل امامي، وهذا ليس بعسير على أي رياضي يجتهد ويحافظ على الانضباط والجدية في التداريب والعمل. .