جماعة الملاليين: أفراد أسرة “التنطاني” يعيشون في الجحيم فمن ينقذهم من ظلم يكثر ويزيد.؟
جريدة طنجة – أ.صدقي ( معـانــاة أسرة التنطاتي مع عصابة أجْمَعَت أمرَها لقهر الضعيف )
الثلاثاء 02 غشت 2016 – 18:18:51
وتعود تفاصيل الموضوع الذي تناولته ـ مرارا ـ كل من جريدة طنجة وجريدة الشمال إلى كون هذه الأسرة تقول إنها ابتليت بـ:”جيران أشرار”، يتقاسمون معهم السكن بدوار “ريحانة”، حيث لاشُغل لهم غير خَلق المشاكل وإثــارة الفِتَــن الدّائمة لأفـــراد هذه الأسرة.
فبعدما استولى المُشتَكى بهم على أمتـار من عَقــارهم، وعملـــوا على التــزود بكهْرَبـــائهم، اختلاســًا، مع إتلاف الأشجار، فضــلاً عن استعمالهم لأساليب العنف المستمر، طيلـة سنــــوات، في حَقّهـم، حيــث لايتـوقفــــون عن سَبّهم بـــالكلام الفـاحــش، واستفزازهم الدّائـم لهــم، قــــام هؤلاء الجيران الأشرار، خلال الأيّــــام القليلة الماضية، بـإيفــــاد أشخاص “عصابيين” وتحريضهـم على إلحـاق الضـــرر بــــأفراد الأسرة المشتكية، إذ لولا الألطاف الـرّبــــانية، لكانوا قد تعرضوا لمكروه، لن تمحوه السنين، طبعا ويبقى الخطر مستمرًا، ما دام المهاجمون يتسلّلـــون، مُدجّجيــــن بـ:”الهراوات” و”السيوف” إلى حديقة الضَحـايـــا، بحثــًا عنهم للاعتداء عليهم.
والمُثير، هو أن هذه الممارسات والسُلــوكـــات العُدوانية المستمرة الصادرة من طرف “الجيران” المشتكى بهم، ولمدة سنين طويلة، يقول المتضررون إنها لم تنفع معها لا شكايات ولاقضاء ولا أي شيء آخر، وكأن هذه القوة المتسلطة ضدهم، تستعرض عضلاتها في غابة معزولة عن العالم، وليس بجماعة ترابية، يوجد بها مسؤولون من مختلف الاختصاصات.
أكثر من هذا أنه ضمن المُشتكين من أفراد الأسرة، توجد موظفتان متقاعدتان بكل من وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة، تلتمسان من المسؤولين، ذوي الضمائر الحية، تغليب لغة القانون ولاشيء غير القانون، لإيقاف المعتدين عند حدهم، وهو الملتمس الذي لم يتم تفعيله، بشكل جدي وصارم، منذ سنين طويلة.
فإلى متى هذا التسَيُّب، تتساَءل فـــاطمة التنطاني، نيابة عن باقي أفراد الأسرة الذين يعيشون في الجحيم..