ولاية الأمن بطنجة على استتباب الأمن بالرغم من قلة الإمكانيات
الإثنين 15 غشت 2016 – 18:15:43
فبعد أن تم تسجيل عدد كبير من جرائم القتل والاعتداءات بالسلاح الأبيض من قبل عصابات و أفراد على مواطنين أبرياء في طنجة، عملت ولاية أمن طنجة على توزيع جميع الموارد البشرية على أهم المدارات والشوارع الكبرى، وإطلاق حملة للتحقق من الهوية وتوقيف المشتبه فيهم وتنقيطهم واعتقال المبحوث عنهم والصادرة في حقهم مذكرات اعتقال.
العمليات الأمنية اليومية التي تسهر عليها ولاية أمن طنجة، و بالخصوص في فصل الصيف ، تدخل في إطار الإجراءات الأمنية الإحترازية للولاية بخصوص تأمين نسبة مهمة وكبيرة من ضيوف طنجة المترددين عليها من أجل السياحة ، بحيث يستمر الوضع الأمني في تأهب كبير الى حدود الساعات الأولى من صباح يوم جديد، توقيت التحاق أغلبية المترددين على طنجة إلى مقرات سكناهم .
هذا النوع من التدخلات سيبقى متواصلا، وستساهم فيه جميع مكونات الأمن الوطني، بغاية استتباب الأمن والنظام في الشارع العام، وتوطيد الشعور بالأمن لدى المواطن، وزجر جميع تجليات الانحراف والجنوح، ومكافحة مختلف أشكال الجريمة.
وتشارك في العمليات الأمنية فرق لشرطة المرور لتسهيل السير والجولان بالمدينة 24 ساعة ، وفرق للشرطة القضائية الأمن العمومي والإستعلامات العامة والهيئة الحضرية وكذا فرق شرطة السياحة، وتحرص ولاية أمن طنجة على توظيف كل الإمكانيات البشرية واللوجيستيكية المتاحة للسهر على سلامة وأمن المدينة وزوارها وضيوفها رغم شساعة أطراف المدينة ، مع العلم أن الإمكانيات تبقى محدودة جدا بالنظر للكم الهائل من البشر المتوافدين على المدينة في شهور الصيف .
نتمنى أن تصدر المديرية العامة للأمن الوطني أيضا تعليمات مشددة بتوفير الإمكانيات الكافية للتصدي للجريمة في طنجة، باعتبار أن هذه المدينة تستقبل عددا هائلا من الزوار و الباحثين عن فرص عمل شرعية كانت أو غير شرعية على مدار السنة ، ما يجعل الأمن فيها يعرف تعثرات في بعض الاحيان لعدم وجود ما يكفي من الوسائل لاستتباب الأمن . .