مقاربة أمنية جديدة لمواجهة الإجرام والانحراف بطنجة
جريدة طنجة – عزيز كنوني ( مقاربة أمنية لاحتواء الانحراف والمجرمين)
الثلاثاء 02 غشت 2016 – 13:06:33
المصالح الأمنية عزت نجاح هذه العمليات إلى تفعيل مخطط أمني يعتمد التكثيف من التدخلات الأمنية في مختلف أحياء المدينة و تجاوب السلطات الأمنية بالسرعة المطلوبة مع شكايات المواطنين الواردة عليها”. وإلى حرصها المتواصل على “تطبيق إجراءات أمنية احترازية” لحفظ الأمن بالشارع العام ومواجهة الجرائم في الوقت المناسب في إطار مقاربة مندمجة تتمثل في تعزيز وجود رجال الأمن بالميدان وبسرعة الاستجابة للتدخلات. وعلى ضوء المعطيات المتوفرة، يتم توجيه الفرق المكلفة بمحاربة الجريمة، وتوزيع ونشر الدوريات الأمنية بكل أنحاء المدينة بهدف تغطية أمنية شاملة وفعالة مع تنامي مطالب المواطنين بجهود اكبر من طرف الأجهزة الأمنية لمكافحة الظواهر الإجرامية المختلفة، أبدت مصالح ولاية أمن طنجة تجاوبا لافتا، من خلال الاستعانة بسيارات تابعة لها، مزودة بكاميرات رقمية متطورة.
وقد تمَّ تفعيل هذه الآلية الجديدة، بواسطة فريق أمني متكامل، مكلف بتوثيق مختلف السلوكات الخارجة عن القانون، لا سيما تلك التي تفرض تدخلا عاجلا، بالإضافة إلى الرجوع إلى بعض التسجيلات التي تتطلبها التحقيقات في قضايا معينة، عبر مختلف الشوارع الرئيسية والمناطق المصنفة “كنقط سوداء” لدى الأجهزة الأمنية، موازاة مع تشغيل كاميرات مراقبة في العديد من الشوارع والمحاور الطرقية في المدينة، الأمر الذي سيمكن الأجهزة الأمنية ومعها باقي مصالح السلطات المحلية، على توثيق مختلف السلوكات غير القانونية، سواء تلك المرتبطة بمخالفة قوانين السير أو المرتبطة بأمن وسلامة المواطنين.
بهذه الإجراءات الخاصة تكون المصالح الأمنية بطنجة قد تجاوبت فعليا مع مطالبة المواطنين بهذه المدينة بمواجهة الجريمة وتحقيق الأمن والسكينة لسكان طنجة المدينة التي تتمدد في كل الاتجاهات ووتغزوها باستمرار قوافل المتسكعين والرعاع واللصوص والمتشرجدين والمجانين، حتى شاع بالمدينة أن الوردي أغلق بويا اعمر ورحل نزلائ هذا الشريح إلى ساخات “طنجة الكبرى” !.