طنجة في مواجهة الجريمة ..!!

وفي هذا الإطار يوالي أمن طنجة حملاته في مختلف مقاطعات المدينة، خــاصة الاحياء الهامشية، حيث تم إلقاء القبض على المئات من المنحرفين واللصوص وقطاع الطرق ومروجي المخدرات، الأمر الذي ارتاح له سكان المقاطعات والأحياء المعنية.

ويوم الثلاثاء الماضي أراح رجال الأمن سكان بن ديبان من “القطيوط” وهو “ذئب كبير” رَوّعَ سُكــان هذا الحي المروع باستمرار، بسبب سرقاته بيد مسلحة، واعتداءاته المتكررة على السكان، كما أنه قاوم بعنف ساعة توقيفه، وكان يحمل سلاحا أبيض من الحجم الكبير.

وفي هذا الإطار، تمَكَّنت الفِــرق الأمنية بكـل من طنجة المدينة و بني مكادة مساء الاحد الماضي، من توقيف شخصين ينشطان في مجال السرقة بالعنف تحت التهديد بالسلاح الابيض الأول (س 26) حيث ضبط معه سلاح أبيض وهواتف حصل عليها، لا شك، من السرقة المرفوقة بالتهديد، أما الثاني (م.ع)
وينحدر من من مدينة تاونات ، فقد تم ايقافه على مستوى حي السوريين متلبسا بالسرقة في حق أحد المواطنين، وكان في حالة تخدير بين، وبحوزته سلاح ابيض وهاتف محمول ومبلغ مالي مشكوك في مصدرهما

نجحَ رجــال الشرطة أيضًا في إيقاف (س د/ 28 سنة) وهو من ذوي السوابق Casa Barata وفي العدلية، وكان في حالة تلبس بسرقة من داخل السيّــارة. “اللص الظريف” اعترف بأعمال السرقة التي اقترفها في الحي المذكور والأحيــاء المجاورة.

وفي مدينة أصيلة، تمكّنَت عناصر الأمن العمومي ، خـلالَ نهاية الاسبوع الماضي من إيقاف المدعو (س.م/44 سنة ) من ذَوي السوابق العدلية. صـاحـب مشـروع عجيـب، جــاء من فاس، للاصطياف في مدينة “الموسم الثّقـــافي الدولي”، على حساب جيوب المواطنين “الآمنين” ــ نسبيــًا ــ حيث إنه، ولتغطية مصاريف “الاصطياف” والتمتع بالبحر، وبكؤوس الشاي عند “الزريرق”، كان يمارس السرقة بالنشل لهواتف المسافرين والرّاغبين على الاصطياف على حِسابهم.

تعدد الشكايات لدى المصالح الأمنية، دفعَ إلى القيام بـأبحـــاث ميدانية، تم بسبّبها الوُصـــول إلى “التوريست الفاسي” حيث تَمَّ توقيفه ليتضح أن سرقـــاته تَعَدّت الأربع عشرة، وكانت بعد في بدايتها ! ..