طنجاوا العالم …… ملتقى الحب و السلام و التسامح

مــلــحـمــة طــارق بــن زيــاد والــرحــالـة إبــن بـطوطــة، مــلــهــمــة مــونــيــه ومــاتــيــس ودو لا كــروا، مــلــجــأ كــتــاب الـعـالـم الـبـاحـثـيـن والـمؤرخـيــن.

مــديــــنــة الــــفـــرحـة والــجــمــال الــفــتـان ، روح الــــحــيــاة ووردة الــربــيــع، حــســنــاء رقــيقــة زهــراء مــتــفـتـحـة، أرض الــعـــطــاء التي ذراعــيــهــا لأبنائها و زوارها في الملتقى الثالث ل” طنجاوا العالم ” ، مــلــتــقى الــثــقــــافــات نــحــو إنــدمــاج حضاري أمثل ، ملتقى عشاق المدينة و ملتقى الحب و السلم و السلام و التآخي .

بعد النجاح الملحوظ الذي حققته الدورتين الأولى و الثانية من الملتقى ، عملت الجهة المنظمة ” Private Events ” تحت رئاسة و إشراف ، شاهين بن عياد ، على توثيق ملامح التآخي و التسامح من خلال النسخة الثالثة من الملتقى ، بجمع شمل العشرات و العشرات من أبناء مدينة طنجة و عاشقيها، في جو ترفيهي ، حضاري ، يطبعه الهدف الأسمى ، ألا و هو لمّ شمل الأحباب و الأصدقاء من دول العالم تحت سماء عروس الشمال .

وتميز الملتقى بفقرات غنائية أدتها الطنجاوية المقيمة بإنجلترا ‘إيف ياسمين’، والمنشط الطنجاوي ‘باكو المساري’ ومجموعات غنائية أخرى لاتينية ضمنها المجموعة العالمية ‘OCHO PUNTO G’. ، و حضور متميّز

ملتقى “طنجاوا العالم” ليس مجرد موعد سنوي اعتيادي و روتيني ، بل هو نشاط اجتماعي ثقافي و فني بامتياز ، مبني من مجهودات ذاتية معنوية و مادية ، و بعد ثلاث سنوات من العطاء ، نعتقد أن مثل هكذا ملتقيات و تظاهرات من المفترض أن تحظى بدعم مادي محترم من لدن الجهات المختصة من مجلس حضري و جهة و ولاية الى غير ذلك ، متى نهتم بتنوير الروح و ثقافة السلام و التآخي ، ربما هذا الملتقى يعجز في القادم من السنين من المواصلة لتعثرات مادية ، رغم المجهودات التي يقوم بها منظموه و سعيهم على التميّز في كل دورة سنوية ، لكن هنا ينطبق المثل الدارج ” مول التاج و كيحتاج ” . فهذا نداء لصاحبي القرار ، و طلب من أبناء هذه المدينة يرجى تحقيقه لكي تتواصل دورات الملتقى و لكي يتطور على مر السنين .