حسن بوهريز يقود لائحة الأحرار بطنجة-أصيلة
حظي البرلماني الشاب حسن بوهريز، بثقة حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي رشحه وكيلا للائحة الحزب بطنجة-أصيلا، بعد يقين و اقتناع بدور الشباب الرائد في سياسة المغرب الجديد ، ما جعل بوهريز الإبن، في محك الصراع على المقاعد البرلمانية في استحقاقات أكتوبر المقبل .
و حسب مصادر خاصة ، فقد جاءت تزكية بوهريز بعد اجتماع دام قرابة ساعتين، حضره قياديو التجمع الوطني للأحرار بمنزل محمد بوهريز بمدينة طنجة ، عقب انتهاء مراسيم الاستقبال الملكي بمرشان بمناسبة عيد الشباب، و حضر الإجتماع كل من محمد رشيد الطالبي العلمي ومحمد بوسعيد وأنيس بيرو ومصطفى المنصوري إلى جانب عدد من أعضاء الحزب في غياب صلاح الدين مزوار .
و تم تدارس وضعية الحزب بالجهة والإنتقادات الموجهة له في الفترة الأخيرة خصوصا بعد النتائج السلبية التي حصدها الحزب مؤخرا خلال الإنتخابات الجماعية.
و للإشارة فإن قياديين بحزب الحمامة بمدينة طنجة، كانوا قد اتفقوا سلفا على اختيار الوزير صلاح الدين مزوار لتولي وكيل لائحة الحزب في دائرة طنجة أصيلة، غير أن برنامج مزوار في تحضيره لمؤتمر المناخ 2016 الذي سيحتضنه المغرب خلال هذه السنة غيّر الحسابات داخل المدينة و فتح باب الإتفاق على وكيل مناسب الى أن استقر الأمر عند المناضل الشاب حسن بوهريز.
و للإشارة فالتجمع الوطني للأحرار يؤكد دائما تشبثه الدائم وغير المشروط بنظام الملكية الدستورية الديمقراطية الإجتماعية باعتباره نظام الدولة المغربية، وإلتفاف كافة التجمعيين الأحرار حول المؤسسة الملكية وشخص جلالة الملك أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين والوحدة الوطنية والأمن والإستقرار والإختيارات والتوجهات الأساسية للبلاد وفي مقدمتها الإختيار الديمقراطي الإجتماعي في المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي لجلالته الذي يدشن مسيرة جديدة على درب الحد من الفوارق الإجتماعية وكل مظاهر الإقصاء بتقاسم خيرات البلاد في إطار من التضامن والتكافل والتكافؤ والعدالة الإجتماعية.
انطلاقا من مبادئ الديمقراطية المجتمعية، حدد التجمع الوطني للأحرار أرضية إيديولوجية متكاملة تؤكد على الديمقراطية القائمة على التعددية والأخلاق السياسية والإلتزام بالمبادئ وحرية الأشخاص في إختيار ممثليهم وإقرار العدالة الإجتماعية ومحاربة الفوارق الإجتماعية وكل الممارسات السلبية والمشينة من رشوة ومحسوبية وتسيب في تبذير المال العام والدفع بالتنظيمات الحزبية إلى إحترام قواعد اللعبة الديمقراطية وعدم الخلط بين العمل السياسي والممارسة الدينية، علما أنه لا يجتمع الدين والسياسة إلى في شخص أمير المؤمنين.
لمياء السلاوي


















