إدماج فعلي لقضايا الأشخــاص المسنين في بـَرامج التنمية الوطنية ..!!
الخميس 11 غشت 2016 – 18:55:47
ويمكن للقارئ الكريم الرجوع إلى العدد: 3907 ليوم السبت 18 شوال 1437 موافق 23 يوليوز 2016 من جريدة “طنجة” للتأكد والاطلاع من جديد على سيناريوهات الإصلاح، المبرمج من طرف حكومتنا الحالية في وقتها الميت، عوض تأخير ممنهج وتوجهات، تعاكس إيحاد حلول ملائمة في أقرب الأجال. كما اعتبر والي بنك المغرب في تقريره السنوي لحصيلة السنة الماضية، بطء وتيرة إصلاح صناديق التقاعد أمرا يبعث على القلق، موضحا أن تفاقم التكلفة الباهظة المالية الناجمة عن التأخر في تفعيل الإصلاح من شأنه أن يقوض استدامة المالية العمومية على المدي المتوسط. وأشار إلى أن تكلفة التأخير يتعين أن تشكل حافزا لجميع الفرقاء من أجل تسريع وتيرة إصلاح أنظمة التقاعد، خاصة أن عملية الإعداد التقني استكملت، منذ سنوات، وتتبعها المتقاعدون، انطلاقا من أول مؤتمر، عقد بالقصر الكبير إلى آخر مؤتمر بمدينة فاس.
الوضع بالمغرب، كغيره من دول العالم، يعرف بدوره تحولات ببنية هرمه السكاني، ونمط السكن والعيش، وكذا في منظومة القيم.
وحسب التوقعات التي وضعها مركز الدراسات والأبحاث الديموغرافية، فإن شريحة الأشخاص المسنين ببلادنا مرشحة كي تصل في أفق سنة 2020 إلى 1،11٪ وإلى 20٪ في أفق سنة 2040.
المنتظر الآن، وبطريقة سريعة، من كل الفاعلين الأساسيين في القطاعات، والمؤسسات المعنية، وكل المهتمين والباحثين في المجال، وضع توجهات تساير الزمن، بناء علىخطة عمل وطنية، كفيلة بإدماج فعلي لقضايا الأشخاص المسنين في برامج للتنمية الوطنية، تواكب تطور الأحداث..