الحُزن الشديد.. الأسباب وعوامل الخطورة والمضاعفات

فمن جانبه قال الدكتور “محمد عادل الحديدي” أستاذ الطب النفسي جامعة المنصورة إن هناك تفسيرات وأعراض كثيرة تفرق بين الحزن والاكتئاب، مشيرا أن الحزن حالة مرضية مؤقتة يتعرض لها أى فرد من الناس نتيجة لإحباط أو فشل لعدم تحقيق هدف أو غرض معين أو فقد شخص مهم، وهى حالة مؤقتة قصيرة الأمد لا تسبب أى خلل وظيفى فى العمل أو العلاقات الاجتماعية.

أما مرض الاكتئاب فهو مرض نفسى يتغلب عليه طابع الحزن وفقد الأمل والسعادة فى أى شىء من الأشياء التى كانت تؤدى للسعادة سابقا، لافتا أن الأعراض التى تدل على الاكتئاب عديدة منها الشعور بالحزن الاكتئاب والضيق واليأس، فقدان القدرة على الاستمتاع بمباهج الحياة واضطراب الشهية للأكل يصاحب فقدان الشهية مع فقدان الوزن.

*و كما هو الحال مع الاضطرابات الصحية العقلية، فقد يتضمن الأمر :
– السِمات الموروثة.
– البيئة.
– الكيمياء الطبيعية بالجسم.
– الشخصية.

* عوامل الخطورة
تتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالحزن الطويل ما يلي :
– الوفاة غير المتوقعة، أو نتيجة عنف مثل الوفاة من حادث سيارة، أو التعرض للقتل، أو انتحار الحبيب.
– وفاة طفل.
– العلاقة المقربة أو المستقلة مع الشخص المتوفى.
– الافتقار إلى الدعم والصداقات.
– التاريخ السابق للاكتئاب أو المشكلات الصحية العقلية الأخرى.
– تجارب الطفولة المؤلمة مثل إساءة المعاملة أو الإهمال.
– الافتقار إلى المرونة أو التكيف مع تغيرات الحياة.
– عوامل الضغط الرئيسية الأخرى بالحياة.

* المضاعفات
يمكن أن يؤثر الحزن الطويل عليك جسدياً وعقلياً واجتماعياً، وبدون العلاج الملائم، قد تتضمن المضاعفات ما يلي:

– الاكتئاب.
– القلق.
– الأفكار والسلوكيات الانتحارية.
– الخطر المتزايد من المرض الجسدي مثل مرض القلب أو السرطان أو ضغط الدم المرتفع.
– اضطرابات نوم كثيرة.
– صعوبة طويلة الأمد في الحياة اليومية أو العلاقات أو أنشطة العمل.
– اضطراب الكرب التالي للصدمة.
– تعاطي الكحول أو المخدرات.
– تناول النيكوتين، مثل التدخين.. .